شهد ريف القنيطرة اليوم تصعيداً ملحوظاً، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تحركاتها في القرى السورية المحاذية للجولان المحتل، ونفذت سلسلة توغلات جديدة في مناطق القنيطرة الجنوبية والشمالية.
أفادت وكالة سانا بأن قوة إسرائيلية مؤلفة من سيارتين توغلت في قرية بُريقة، ووصلت إلى مقسم البلدة قبل أن تنسحب. وفي سياق متصل، دخلت قوة أخرى مكونة من ثلاث سيارات إلى قرية رويحينة، بينما تقدمت دبابة باتجاه قرية أم العظام، ووصلت إلى منتصفها قبل أن تعود أدراجها.
كما أقامت قوة ثالثة حاجزاً مؤقتاً على الطريق الواصل بين رسم الشولي وأم العظام عند مدخل طريق سد المنطرة، وقامت بتفتيش المارة. بالتزامن مع ذلك، سُمع دوي انفجار داخل الشريط الفاصل غرب بلدة القحطانية.
إلى ذلك، بدأت قوات الاحتلال اليوم بإنشاء بوابة جديدة داخل المنطقة العازلة غربي بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي.
وفي وقت سابق، توغلت قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث سيارات في المنطقة الواقعة بين قريتي العجرف وأم باطنة بريف القنيطرة الشمالي، وأقامت حاجزاً قبل أن تنسحب، بحسب ما ذكرت زمان الوصل.