الخميس, 4 ديسمبر 2025 02:53 PM

توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة وإقامة حاجز مؤقت رغم دعوات التهدئة

توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة وإقامة حاجز مؤقت رغم دعوات التهدئة

أفادت مصادر سورية بأن قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت ثلاثة توغلات في عدة قرى بريف القنيطرة الجنوبي، في تجاهل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن دورية للاحتلال توغلت من نقطة العدنانية باتجاه قرى ريف القنيطرة الجنوبي، وتمركزت في قرية أم عظام عند مفترق الطرق المؤدي إلى قريتي المشيرفة والسعايدة وإلى قرية رويحينة، وأقامت حاجزا مؤقتا.

وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر محلية بأن طائرة مسيّرة للاحتلال استهدفت بثلاثة صواريخ منطقة تل باط الورد في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق، وأصابت أرضا خالية دون وقوع إصابات.

ويوم الجمعة الماضي، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، مما أدى إلى اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة ستة عسكريين إسرائيليين بينهم ثلاثة ضباط.

وعقب ذلك، قامت إسرائيل بعمل انتقامي ضد أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

وفي محاولة للتهدئة بين الطرفين، طالب ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”، إسرائيل بالمحافظة على “حوار قوي وحقيقي” مع دمشق، وضمان عدم حدوث “أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة”.

وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية، في محاولة للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وعلى الرغم من أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية أسفرت عن مقتل مدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.

مشاركة المقال: