تتواصل جهود اللجنة الاستشارية في اتحاد كرة القدم، برئاسة حازم حربا، للتحضير للجمعية العمومية المقبلة، والتي ستتبعها انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد. وتشمل هذه الجهود دراسة شاملة لأوضاع المسابقات الرسمية والمنتخبات الوطنية واستعداداتها للمشاركات الخارجية.
وفي حديث خاص لـ"الوطن"، صرح حازم حربا بأن المرحلة الحالية كانت "استثنائية بكل المقاييس"، معرباً عن ارتياحه لانتهاء الموسم بشكل جيد رغم الظروف الصعبة والتغييرات التي طرأت على برنامج المسابقات. وأكد أن هذه التغييرات كانت قانونية ومبررة بالظروف المحيطة.
وأشار حربا إلى أن تطبيق الهبوط في هذا الموسم قد يكون غير عادل، وأن هذا القرار، بالإضافة إلى القرارات الأخرى المتعلقة بأندية المحرر، يتطلب موافقة الجمعية العمومية. وأوضح أن أندية المحرر، التي كانت تلعب في دوري إدلب ودوري مناطق حلب، ستواجه خيارين: إما العودة إلى محافظاتها الأصلية (مثل دير الزور وحمص والرقة)، أو الاندماج مع أندية إدلب وحلب وريفها، على غرار نادي حمص العدية الذي عاد إلى حمص وأندية الدير. وفي تطور آخر، قام نادي الفتوة الحر بحل نفسه والانسحاب من دوري مناطق شمال حلب.
ومن المتوقع أن ينتهي الموسم في إدلب ومناطق شمال حلب مع نهاية الشهر الحالي، حيث سيتم تحديد الأندية المتأهلة إلى الدرجة الممتازة والدرجة الأولى. وبعد موافقة الجمعية العمومية، من المتوقع أن يرتفع عدد أندية الدرجة الممتازة إلى 16 نادياً، مع هبوط أربعة أندية في الموسم المقبل لخفض العدد إلى 14 فريقاً. كما يجري العمل على مقترحات لإعادة تنظيم أندية الدرجة الأولى، والتي سيتم تقديمها إلى الجمعية العمومية لاعتماد الأنسب منها.
وختم حربا حديثه بالتأكيد على أن كل ما يتم تداوله حالياً هو مجرد مقترحات، وأن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار النهائي في اعتماد أي تغييرات أو قرارات تتعلق بالمسابقات المختلفة.
ناصر النجار