اللاذقية – نورث برس
استمرت الحرائق في جبال اللاذقية حتى اليوم الأحد، حيث أتت النيران على أكثر من 7 آلاف هكتار من الغابات الحراجية. وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة التمدد المستمر للحرائق.
وذكر الصالح لقناة “الإخبارية” أن حوالي 90 فريقاً وأكثر من 150 آلية تشارك في جهود إخماد الحرائق في ريف اللاذقية، وذلك بمساعدة من تركيا والأردن. وأضاف أن مساحة الحرائق في ريف اللاذقية تجاوزت 7 آلاف هكتار، مشيراً إلى أن هذه الحرائق تمثل كارثة مناخية وبيئية تصيب سوريا.
وأشار الصالح إلى أن وجود الألغام ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى اشتداد سرعة الرياح، يعرقل جهود إخماد الحرائق في ريف اللاذقية.
وكان الصالح قد أعلن عبر منصة “إكس” عن إنشاء غرفة عمليات ميدانية مشتركة، وذلك مع توسع رقعة الحرائق في غابات الساحل السوري نتيجة الظروف المناخية القاسية واشتداد سرعة الرياح ووجود مخلفات الحرب التي تعيق حركة فرق الإطفاء. وأضاف أن الغرفة تضم عدداً من المنظمات السورية الفاعلة والتي باشرت بتقديم الدعم اللوجستي والميداني لجهود إخماد الحرائق.
وأشار إلى أن الجهود تضمنت تأمين سيارات نقل المياه لدعم فرق الإطفاء وتنظيم فرق تطوعية من الأشخاص الذين تلقوا تدريبات مسبقة في مكافحة الحرائق والمساهمة بتوفير آليات ثقيلة تُستخدم لفتح خطوط النار والمساعدة في تطويق النيران والحد من انتشارها.
تحرير: أحمد عثمان