الأحد, 27 أبريل 2025 09:13 PM

حماة تتخذ إجراءات عاجلة لتحسين إدارة المياه وتأمين الري للمزارعين

حماة تتخذ إجراءات عاجلة لتحسين إدارة المياه وتأمين الري للمزارعين

أكد مدير الموارد المائية في حماة، مصطفى سماق، في تصريح لـ«الوطن»، على التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع المياه، وعلى رأسها شح الأمطار وتأثيره على القطاع الزراعي. وأشار إلى أنه رغم نقص الموارد المائية، تم إطلاق 20 مليون متر مكعب من مياه سد الرستن لتلبية احتياجات المزارعين على طول نهر العاصي، وصولاً إلى حماة والطار والغاب عبر سد محردة، خاصةً لمحصول القمح.

وأوضح سماق أنه تم التعاون مع منظمات دولية مثل «الهيكس إيبر» في سد الرستن، و«الفاو» في سد محردة، وبرنامج الأغذية العالمي لإعادة تأهيل محطة ضخ أفاميا. كما تم استلام حصادة مائية من برنامج الأغذية العالمي لإزالة زهرة النيل من سد محردة وجزء من نهر العاصي.

وأضاف أنه تم أخذ عينات من مياه نهر العاصي للتأكد من صلاحيتها للري، نظراً لأهمية النهر كمصدر رئيسي للمياه الزراعية. ويجري تحليل هذه العينات للتحقق من مطابقتها للمعايير المطلوبة، خاصةً مع وجود محطات معالجة تخدم المنشآت الصناعية التي قد تلوث المياه. وأكد على أهمية الرقابة المستمرة على جودة المياه لضمان سلامتها للاستخدام الزراعي.

كما ذكر سماق أن المديرية بدأت بتعزيل شبكة ري حمص-حماة، إلا أن العمل توقف بسبب عدم إطلاق المياه من بحيرة قطينة نتيجة لعجز الموازنة المائية في حمص. وأشار إلى مساهمة المديرية في تنظيف مجرى العاصي في حماة ضمن حملة «حماة تنبض من جديد».

وأكد على تنظيم فتح وإغلاق بوابات القرقور على نهر العاصي، والتي تمثل الحد الفاصل بين أراضي حماة وإدلب، بالإضافة إلى تنظيم الضوابط المائية لمكافحة حفر الآبار العشوائية التي انتشرت بشكل كبير في الريف الشمالي.

مشاركة المقال: