في مدينة حمص، قُتلت معلمة إثر تعرضها لإطلاق نار مباشر من مسلحين مجهولين. وقع الحادث أمام مدرسة وليد النجار في حي جب الجندلي "طريق كعب الأحبار"، بينما كانت الضحية في طريقها إلى عملها.
أفادت مصادر المرصد السوري بأن المسلحين فروا فورًا بعد تنفيذ العملية، مما أدى إلى استنفار أمني في المنطقة. حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم ترد أي معلومات عن إلقاء القبض على أي متورطين.
أثار هذا الحادث حالة من الذعر والاستياء بين سكان الحي، خاصة مع تصاعد وتيرة الانفلات الأمني في المدينة، وزيادة حوادث الاستهداف والاغتيالات التي تطال المدنيين والعاملين في القطاعات التعليمية والخدمية.
تشهد مدينة حمص توترات أمنية وعمليات اغتيال متفرقة، في ظل غياب المحاسبة وانتشار السلاح.
يذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية خارج نطاق القضاء أو القانون منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة بلغ 1077 شخصًا، بينهم 1023 رجلًا، و33 سيدة، و21 طفلاً.