كرّمت محافظة درعا اليوم 200 من حفظة القرآن الكريم، وذلك خلال فعالية رسمية نظمتها المحافظة بالتعاون مع مديرية الأوقاف في المركز الثقافي بالمدينة.
وفي كلمته خلال التكريم، أكد المحافظ أنور الزعبي أن هذا التكريم يأتي احتفاءً بمن جعلوا القرآن الكريم ربيع قلوبهم ونور صدورهم، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد وعزيمة صادقة، ومفخرة لأهاليهم ومعلميهم. كما أشار إلى أن هذا التكريم يشجع الأجيال القادمة على الاقتداء بهم وجعل القرآن الكريم نبراس حياتهم.
من جانبه، أوضح مدير الأوقاف حامد أبازيد أن حفظ القرآن الكريم يساهم في بناء الإنسان المؤمن الواعي، داعياً أهل الخير إلى دعم التعليم الشرعي والمدارس الشرعية.
بدوره، عبر يوسف علي، أحد المكرمين، عن سعادته بهذا التكريم، مشيراً إلى أنه استغرق 5 سنوات في حفظ القرآن الكريم كاملاً برواية حفص، مؤكداً أن الحفظ يتطلب جهداً وعملاً متواصلاً ومراجعة يومية.
يذكر أن محافظة درعا قد كرمت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي 2200 حافظ وحافظة للقرآن الكريم خلال فعالية أقيمت في المدينة الرياضية بمدينة درعا.