شهدت مدن وبلدات درعا، عقب صلاة الجمعة، وقفات شعبية حاشدة تجسيداً للانتماء والوحدة الوطنية، ورفضاً قاطعاً لدعوات التقسيم والانفصال.
وطالب المشاركون بسوريا موحدة، ونبذوا الطائفية وكل الدعوات الانفصالية التي تروج لها أطراف لا تعير وحدة سوريا أي اهتمام، متجاهلةً الروابط المتينة من دين واحد، وهدف مشترك، ومصير لا يقبل القسمة.
كما حثت التجمعات على الاصطفاف صفاً واحداً في وجه أعداء الوطن وإفشال مخططاتهم، محذرةً من مغبة تقسيم البلاد على أيدي فئات تآمرت مع الأعداء.
وفي ساحات حوران، هتفت الوقفات الوطنية تحيةً لشهداء بيت جن، مشيدةً ببطولاتهم وتصديهم لقوات الاحتلال الصهيوني.
وندد المتظاهرون بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدين أن أبناء سوريا الأوفياء هم الحصن المنيع الذي يحميها من كل طامع.
عبد الرزاق العلي-الوطن