أعرب القبطان جمال عثمان، رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية، عن سعادته بانعقاد الدورة السادسة والعشرين للجنة النقل واللوجستيات في الإسكوا على الأراضي السورية، وتحديداً في دمشق. وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي في وقت تتطلع فيه البلاد إلى نهضة اقتصادية، معرباً عن أمله في أن تسهم خبرات الأشقاء العرب والشركاء الإقليميين في تحقيق التحديث والازدهار المنشودين لسوريا والمنطقة بأسرها، نظراً لموقع سوريا المتميز كنقطة وصل بري-بحري.
وأضاف عثمان، ممثلاً عن الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية، أن الأمانة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تولي أهمية بالغة لتيسير التجارة الرقمية والمستدامة في المنطقة العربية، وضمان الرقمنة كمحفز للنقل المستدام. وأشار إلى مبادرات غرفة الملاحة البحرية السورية في إيجاد بيئة رقمية فاعلة في قطاع النقل البحري السوري، من خلال منظومة التبادل الإلكتروني للمعلومات (EDI) ومشاركتها في لجان النقل المتعدد الوسائط، وغيرها من المساعي لإيجاد بنية نقل مستدامة.
واختتم عثمان بالتأكيد على الحاجة المتزايدة لاتخاذ خطوات جادة في قطاع النقل للتكيف مع التغيرات المناخية، والتعامل مع الظواهر المناخية المتطرفة والمفاجئة كالفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر وموجات الحر الشديد.
(اخبار سوريا الوطن 2-غرفة الملاحة البحرية السورية )