الأحد, 23 نوفمبر 2025 01:48 PM

رسالة محبة وأمل إلى البابا بمناسبة زيارته المرتقبة إلى تركيا ولبنان

رسالة محبة وأمل إلى البابا بمناسبة زيارته المرتقبة إلى تركيا ولبنان

أ.د. جورج جبور، حامل وسام القديسين بطرس وبولس برتبة "قائد".

مع اقتراب زيارتكم إلى لبنان، يتبادر إلى الذهن سؤال هام: هل يمكن تجريد الإشكاليات المحيطة بلبنان والمنطقة من الغطاء اللاهوتي؟ الإشكاليات التي يعيشها لبنان والمنطقة على وجه الخصوص؟

هذه سطور من عالم الغيب والاستحالة، أحاول ترجمتها بكلمات موجزة.

في عام 2000، أبدى البابا أسفه بسبب وحشية شهدتها حروب الفرنحه. فلتكن من قداستكم خطوة تخاطب الضحايا.

تشهدون في لبنان تجاوزًا للخطوط التي توافق عليها العالم، فليكن منكم ما يعزز قوة العالم في ضبط هذه الخطوط.

في 29 تشرين الثاني قبل 88 عامًا، رسم العالم خطوطًا وفرط بها.

وها أنتم في 29 تشرين الثاني هنا، فلتتذكروا.

أليست زيارة قداستكم مباركة لهذا اليوم العالمي؟

يراكم العالم شخصية أخلاقية مرموقة، وقد اهتدى إلى حقوق للناس، لكل الناس على اختلاف أجناسهم. فسيروا بهم ليتعارفوا أن أفضلهم أحبهم لأخيه.

كتب لي ذات يوم حبر جليل كلمات أعتز بها:

"ما كتبته إلى قداسة البابا سيكون له فائدة لا محال".

بوحي من تلك الكلمات أكتب، وكنت قد أهديت ظروف الكتابة إلى نيافة القاصد الرسولي في دمشق قبل مدة.

قداسة الحبر الأعظم:

معًا، وبتوجيهكم وإرشاد محبي البشر، نعمل ليكون في الأرض السلام وفي الناس المسرة.

بكل احترام.

جورج جبور.

دمشق، بعد ظهر السبت 22 تشرين الثاني 2025.

(أخبار سوريا الوطن-1)

مشاركة المقال: