دمشق – نورث برس
أفادت المتحدثة باسم وزير الخارجية الأميركية، تامي بروس، بأن الوزير ماركو روبيو أجرى اتصالاً هاتفياً، يوم أمس الخميس، مع نظيره السوري أسعد الشيباني، معرباً خلاله عن تطلعه إلى أن يمثل قرار رفع العقوبات عن سوريا بداية مرحلة جديدة للشعب السوري وللعلاقات بين أميركا وسوريا.
وذكرت المتحدثة في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو والشيباني ناقشا أيضاً الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً الإبقاء على العقوبات المفروضة على "الجهات الخبيثة"، وعلى رأسها بشار الأسد ورجاله.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع، يوم الاثنين الماضي، أمراً تنفيذياً ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي كانت تهدف في الأساس إلى معاقبة نظام بشار الأسد، إلا أنها تحولت لاحقاً إلى عائق أمام تعافي البلاد بعد الحرب.
ويأتي هذا التطور في أعقاب تحول ملحوظ في السياسة الأميركية تجاه سوريا، بعد إعلان ترامب في 13 أيار/ مايو الماضي عن نيته رفع جميع العقوبات، ولقائه بالرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع.
وفي سياق متصل، صرح المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن سوريا وإسرائيل تجريان محادثات جادة برعاية أميركية بهدف استعادة الهدوء على طول الحدود بينهما. وأشار المبعوث الأميركي إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترغب في انضمام سوريا للاتفاقيات الإبراهيمية، إلا أنه أقر بأن هذا الأمر "قد يستغرق وقتاً".
تحرير: خلف معو