الرقة – نورث برس
كشف محمد نور الذيب، شيخ عشيرة البريج، في تصريح لنورث برس، عن تفاصيل الاجتماع الذي جمع التحالف الدولي بوجهاء عشائر في الرقة. ونفى الذيب أي مناقشات حول تسليم المدينة للحكومة السورية.
وأوضح الذيب أن الاجتماع، الذي عقد يوم الأحد، ركز على بحث الأوضاع السياسية والاستماع إلى آراء المجتمع المدني بشأن المفاوضات الجارية بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية الانتقالية.
وأضاف الذيب: "الاجتماع الذي جمع شيوخ ووجهاء الرقة لم يشهد حضوراً لقوات سوريا الديمقراطية أو أي ممثلين عسكريين عنها."
وأشار شيخ عشيرة البريج إلى عقد اجتماعين: الأول ضم شيوخ ووجهاء من الرقة والطبقة، وتناول سبل تعزيز الدمج وإنجاح المفاوضات بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية، مع إصرار الشيوخ والوجهاء على ضرورة وجود رعاية وضمانات دولية من التحالف لهذه الاجتماعات التفاوضية.
أما الاجتماع الثاني، فقد ضم الهيئة الاستشارية المكونة من سبع شرائح تمثل مختلف أطياف مجتمع الرقة، من عشائر ووجهاء ورجال دين وشخصيات سياسية ومنظمات المجتمع المدني ومثقفين وتكنوقراط وحقوقيين ونساء، بالإضافة إلى إدارة المجالس التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأكد الذيب أن جميع المشاركين شددوا على ضرورة احترام التحالف الدولي للثوابت الوطنية، وعلى رأسها وحدة الأراضي السورية، ورفض أي مشاريع تقسيم أو انفصال، معتبرين أن اللامركزية الإدارية هي الحل الأمثل للمعضلة السورية، مع ضمان رعاية دولية لجولات المفاوضات القادمة بين الإدارة الذاتية والحكومة.
واختتم الذيب تصريحه بالتأكيد على أن "كل ما نُشر حول تسليم المدينة للحكومة السورية لا أساس له من الصحة، وأن الاجتماعات مع التحالف الدولي ستستمر في الإطار المدني والسياسي دون أي دور عسكري أو تسليم فعلي للمدينة."
إعداد: سامر ياسين – تحرير: عبدالسلام خوجة