تتداول أوساط الصناعيين معطيات تثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه "سامي الخطيب"، العضو السابق في غرفة تجارة طرطوس، وعلاقاته بمكتب "أسماء الأسد" ومديرة مكتبها "لينا كناية".
الخطيب، الذي لا يُعرف على نطاق واسع كصناعي بارز باستثناء امتلاكه معملاً متواضعاً لتصفية زيت الزيتون، سبق له الاستفادة من دعم القصر الجمهوري لانتخابه في غرفة تجارة طرطوس قبل سقوط النظام السابق. كما قام بإنشاء مستودعات في ريف طرطوس قام بتأجيرها لمنظمة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة.
واليوم، يترأس الخطيب لجنة تضم صناعيين بارزين من دمشق وحلب وحمص، على الرغم من افتقاره إلى الخبرة الصناعية الفعلية. الأمر الذي يثير التساؤل حول المؤهلات التي سمحت له بتولي هذا المنصب الرفيع.
المصدر: زمان الوصل