أعلن صندوق مساعدات سوريا AFS عن تخصيص تمويل طارئ بقيمة 500 ألف دولار لدعم جهود الدفاع المدني في إخماد الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا ومناطق أخرى في البلاد.
ونقل الموقع الرسمي للصندوق عن أندريا كوادن، المديرة التنفيذية للصندوق، قولها: "نعمل على تقديم الدعم الفوري من خلال شريكنا الموثوق الدفاع المدني السوري للمساهمة في إنقاذ الأرواح، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، والبدء بمسار التعافي"، مؤكدة على الحاجة الماسة للتحرك السريع لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وبحسب الموقع، سيتيح هذا الدعم الطارئ الانتشار السريع للفرق المتخصصة، وتوفير معدات الوقاية، وخراطيم المياه، والوقود، وقطع الغيار لمعدات الإطفاء في المناطق الأكثر تضرراً في اللاذقية وشمال حماة وجنوب إدلب، حيث تتسبب الحرائق في تدمير الأراضي الزراعية ونزوح العائلات وزيادة معاناة المجتمعات الضعيفة.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، قد أعلن في وقت سابق أن فرق الأمم المتحدة على الأرض تُجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة في ريف اللاذقية والاحتياجات الإنسانية العاجلة، معرباً عن استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية بالتنسيق مع السلطات والشركاء لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبل الدعم الفوري طويل الأمد.
ويُعرّف صندوق مساعدات سوريا AFS نفسه بأنه "صندوق إنساني مشترك متعدد المانحين، مصمم لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين من الأزمة في سورية، بينما يتم تعزيز التعافي والقدرة على الصمود لدعم المرحلة الانتقالية في البلاد بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول / ديسمبر 2024".