الجمعة, 5 ديسمبر 2025 01:33 AM

طرطوس تحتفل بالذكرى الأولى للتحرير: الزراعة والاتصالات تنظمان فعاليات متنوعة

طرطوس تحتفل بالذكرى الأولى للتحرير: الزراعة والاتصالات تنظمان فعاليات متنوعة

نورما الشّيباني: تتواصل الاحتفالات في محافظة طرطوس بالذكرى السنوية الأولى للتحرير، حيث أقامت مديريتي الاتصالات والزراعة في طرطوس صباح اليوم احتفالاً رسمياً وشعبياً. تضمن الاحتفال إلقاء كلمات وقصائد، بالإضافة إلى عروض لفرقة الدبكة وأغان وطنية.

أكد المهندس محمد عبدو، مدير اتصالات طرطوس، أن احتفالية اليوم هي إحياء لذكرى التحرير العظيم الذي منح السوريين الحق والحرية، مشيراً إلى أن الاحتفال واجب على الجميع لأنه يمثل استعادة للحقوق ونهضة للشعب.

من جهته، أوضح عبد القادر اليوسف، مسؤول اتصالات الساحل في اللاذقية وطرطوس، أن الاحتفال يهدف إلى تمجيد عيد النصر، الذي اعتبره عيداً لكل السوريين بمختلف مكوناتهم وأطيافهم، مؤكداً أن التخلص من أعتى نظام وآلة قتل وتدمير مرت على السوريين هو فرحة وبداية عهد ومرحلة جديدة لبناء سوريا بمشاركة جميع أطيافها ومكوناتها. وشدد على أن الجميع معني في هذه المرحلة ببناء سوريا، معرباً عن الفخر بالانتماء لسوريا بعد أن كانوا سابقاً لا يشعرون بامتلاك وطن ينتمون إليه.

بدوره، أكد المهندس حسن حماده، مدير زراعة طرطوس، أن يوم التحرير يجسد إعطاء الحرية للناس والقضاء على الفساد وبناء الدولة الحديثة، معتبراً إياه يوم الوحدة الوطنية. وأوضح أن سوريا بلد زراعي بامتياز، غني بمواسمه المتنوعة ويمتلك مناخاً فريداً، حيث توجد خمس مناطق استقرار حسب معدلات الأمطار، وتتوفر الخضار المتنوعة على مدار العام، بالإضافة إلى إنتاج القمح وتوفر مختلف المقومات الزراعية، مما يمنحها مكانة مرموقة من حيث الاقتصاد والموقع الجغرافي.

كما أشار حماده إلى أن مديرية الزراعة وضعت خطة لتطوير القطاع الزراعي في طرطوس، إيماناً بأهمية الزراعة في تقدم ونهضة الوطن. وتضمنت الخطة إدخال زراعات حديثة وزيادة عدد البيوت المحمية واستصلاح الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى التوجه نحو منظومة الري الحديث التي تسهم في توفير المياه، خاصة في فترة الاقتصاد بالمياه.

وأضاف المهندس المقداد درويش، نقيب المهندسين الزراعيين في طرطوس، أن يوم النصر والتحرير هو حلم يراود الكثير من السوريين، حيث تخلصوا من نظام القمع والاستبداد ومصادرة الحقوق الذي عمل على زرع التفرقة بين مختلف أطياف ومكونات الشعب السوري.

وأكدت المهندسة الزراعية ليندا تقلا أن الاجتماع في الذكرى الأولى لتحرير سوريا هو ذكرى للنصر والتحرير، مشددة على أن السوريين شعب واحد تجمعهم المحبة والألفة والعيش المشترك، وأنه يجب إثبات للعالم أنه لا يمكن أن يفرقهم أي شيء، لا طائفية ولا غيرها، بل هم شعب دائماً كانت المحبة تجمعه وعلى مر التاريخ كانوا شعباً واحداً ويداً واحدة. وأضافت أنهم في هذا اليوم يرسلون رسالة للجميع بأن سوريا بخير وسيعمرونها ويبنونها من جديد يداً بيد لتعود أجمل.

من جانبه، أشار سامر الملّوحي، الحقوقي والناشط السياسي، إلى أن الاحتفالية اليوم هي بمثابة عرس وطني بمناسبة التحرير، فهو اليوم الذي عادت فيه الحقوق لأصحابها من المظلومين والمقهورين لمدة ٥٤ عاماً من الاستبداد. وأكد على ضرورة إرسال صورة للعالم بأنهم كشعب ومكونات متعددة تحرروا وأصبحوا أصحاب رأي وكلمة حرة، وأنهم سيبنون مجتمعاً أهلياً متماسكاً يتعايشون به، وبشكل خاص في طرطوس، المدينة التي حافظت على لوحتها الفسيفسائية طوال ١٤ عاماً.

كما أكد الملّوحي على أن مهمتهم اليوم هي تكريس الوحدة الوطنية والتعاون للحفاظ عليها والعمل لتكون سوريا حرة أبيّة ويكون لها موقع مهم كما هي، لأن سوريا هي قلب العالم ودمشق أقدم عاصمة في العالم، متمنياً أن يعيش الشعب أفراحه وحياته وحريته بأكمل وجه.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية

مشاركة المقال: