بعد طول انتظار، تحقق حلم محبي كرة السلة السورية بوصول فريق يضم أغلبية من الشباب، أملاً في قيادة اللعبة باحترافية وطموح كبيرين، ووضعها على المسار الصحيح بعد فترة من عدم الاستقرار أثرت على نتائج المنتخبات وتراجع مستوى الأندية.
تواصلت "الوطن" مع عضو الاتحاد محمد الأشتر الموجود في هولندا، وأجرت معه الحوار التالي:
كيف ترى مستوى كرة السلة السورية بشكل عام في المرحلة الحالية؟
بصراحة، مستوى كرة السلة السورية متردٍ ومتراجع، وللأسف نتائج منتخباتنا الأخيرة هي أكبر دليل على ذلك. مستوانا ضعيف وسيء ويحتاج إلى إعادة تقييم شاملة.
ما هي السبل لتطوير اللعبة في ظل الظروف المحيطة؟
نحن بحاجة ماسة إلى تخطيط سليم ومدروس، لأننا لا نمتلك أي شيء اسمه تخطيط. يجب وضع خطة تمتد لخمس سنوات نعمل خلالها على رفع مستوى المدربين لصناعة لاعبين جيدين، بالإضافة إلى العمل على اللاعبين الصغار لبناء جيل سلوي واعد للمستقبل يعرف أساسيات كرة السلة الحديثة.
منتخبات السلة تعاني منذ سنوات، ما الحلول لإعادة الألق؟
تراجع نتائج منتخباتنا الوطنية هو نتيجة ضعف الدوري المحلي. تفاؤلنا قبل موسمين بدوري قوي، لكنه للأسف كان مخصصاً للاعبين الأجانب ولم يستفد منه اللاعب الوطني الذي كان دوره أشبه بالكومبارس. هذا الشيء ينعكس سلباً على المنتخب. يجب أن تكون الأندية قوية حتى تفرز لاعبين على مستوى عال.
كرة السلة السورية ضعيفة بالبنى التحتية، فهل لديكم تصورات جديدة لها؟
البنى التحتية لكرة السلة السورية ضعيفة وتحتاج إلى منشآت وصالات جديدة وأجهزة تدريب حديثة. هذا الشيء يجب أن يتوافر في المرحلة المقبلة.
ما رأيك بنتائج منتخب السيدات في آسيا، وهل ستعملون على تطوير السلة الناعمة؟
نتائج منتخب السيدات متوقعة لأننا نلعب مع منتخبات تتفوق علينا بكل شيء، ومع ذلك كانت النتائج محبطة. نحن كاتحاد جديد سنعمل على تطوير السلة الناعمة أسوة بسلة الشباب والرجال.
هل سيوجد اللاعب الأجنبي في الدوري القادم، وهل ستنقل المباريات تلفزيونياً؟
بالتأكيد سيكون اللاعب الأجنبي موجوداً في الدوري المحلي وسوف نعمل بكل طاقتنا من أجل ذلك لأنه يرفع مستوى الدوري ويفيد اللاعب المحلي. نعمل أيضاً على توفير نقل تلفزيوني عالي المستوى لجميع مباريات الدوري.
الوطن- مهند الحسني