متابعة: هيثم يحيى محمد
تلقينا في أواخر شهر تموز الماضي رسالة من عاملين في الشركة السورية للنفط، يشرحون فيها أوضاعهم ويطلبون إيصال صوتهم إلى وزير الطاقة بغية إنصافهم. ذكر العاملون في رسالتهم أنهم 23 عاملاً تابعين لملاك الشركة السورية للنفط - مديرية حقول الجبسة والرميلان، ويطالبون بما يلي:
أوضحوا أنه تم نقلهم في عام 2012 إلى شعبة تكاليف طرطوس بصفة تثبيت دوام بعد اندلاع الثورة. وفي عام 2022، تم ندبهم إلى الشركة السورية لنقل وتخزين النفط - مديرية محروقات طرطوس. وبعد سقوط النظام السابق، مُنحوا إجازة وأعيدوا إلى ملاك الشركة السورية للنفط - مديرة حقول الجبسة والرميلان منذ بداية العام الجاري. وأشاروا إلى أنه لم يتم صرف أي رواتب أو منح لهم حتى تاريخه، مع العلم أنه تم إخبارهم بالمباشرة في مديرية الجبسة والرميلان، ولكن لم يتم التواصل معهم بعد ذلك.
ناشد العمال إيصال قضيتهم إلى الجهات الحكومية المختصة والعمل على نقلهم إلى أي جهة تابعة لوزارة الطاقة في محافظة طرطوس، سواء لجبهات العمل التابعة لشركتهم أو لغيرها، وذلك بسبب الصعوبة البالغة في العودة إلى الحقول الموجودة في محافظة الحسكة.
اتحاد العمال
تواصلنا مع اتحاد عمال طرطوس بخصوص وضع هؤلاء العمال، فتبين لنا أنه تم متابعة قضيتهم ورفع كتاب في نهاية الشهر الماضي إلى الاتحاد المهني لعمال النفط بدمشق، جاء فيه: "تقدم إلينا مجموعة من العاملين من الشركة السورية للنفط (مديرية حقول الحسكة ومديرية حقول الجبسة) الذين كانوا مندبين إلى فرع محروقات طرطوس منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأثناء التحرير، تم فك ندبهم وأصبحوا على ملاكهم القديم دون مباشرتهم حتى الآن، ولم يقبضوا رواتبهم ولا منحة السيد الرئيس، علماً أن آخر أجر تقاضوه كان في 2025/2/1. يرجى التكرم بإنصافهم وإعادتهم إلى عملهم."
بانتظار الإنصاف
تواصل العمال عدة مرات منذ بداية الشهر الحالي وحتى الآن لمعرفة رد الوزارة على طلبهم المرفوع إليها من قبل الاتحاد المهني لعمال النفط، وأبدوا خشيتهم من انتهاء فترة الإجازة التي أعطيت لهم والمحددة بنهاية آب الجاري دون أن يتم نقلهم لإحدى الجهات التابعة لوزارة الطاقة في محافظة طرطوس.
نضع قضيتهم أمام وزارة الطاقة، راجين معالجتها بما يحافظ على حقوقهم وكفاءتهم وخبرتهم.
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)