أعلن الكابتن فراس تيت، رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، عن بدء مرحلة جديدة تتطلب عملاً دؤوباً ومسؤولية جماعية لإحياء كرة القدم الوطنية على أسس احترافية راسخة.
وفي تصريح لموقع سوريا 24، أوضح تيت أن الاتحاد قد شرع في إعادة تنظيم هيكله الداخلي، من خلال إنشاء إدارات متخصصة تتولى ملفات مختلفة، وعلى رأسها لجان المسابقات والمنتخبات والإعلام. وأكد أن اختيار الكفاءات سيتم بناءً على معايير مهنية صارمة واحتياجات فعلية.
كما أشار تيت إلى أن الاتحاد سيجتمع مع أندية الدوري الممتاز يوم الأربعاء القادم للتباحث حول موعد انطلاق المسابقة وكيفية تنظيمها خلال هذا الموسم الاستثنائي، بما يضمن تحقيق العدالة الفنية والاستقرار التنظيمي.
وبيّن أن تطبيق البرنامج الانتخابي كاملاً سيستغرق عاماً كاملاً لتفعيل جميع الإدارات، وذلك بهدف إظهار الشكل الجديد لاتحاد كرة قدم وطني يقوم على أسس احترافية ومستدامة.
وعلى صعيد المنتخبات، أكد رئيس الاتحاد أن المنتخب الوطني يحظى بأولوية قصوى، وأن الاتحاد يعمل على وضع خطة تطوير تتناسب مع المرحلة المقبلة، بما في ذلك إقامة معسكرات داخلية بحضور المدرب خوسيه لانا للتعرف على قدرات اللاعبين المحليين.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن المباراة المرتقبة أمام منتخب جنوب السودان ستكون بمثابة نقطة انطلاق لمرحلة جديدة، يتبعها عمل جاد نحو بناء مستقبل المنتخب وتحقيق طموحات المشاركة والفوز في بطولة كأس العرب التي ستقام في قطر مطلع العام القادم.
يذكر أن فراس تيت قد انتُخب رئيساً لاتحاد كرة القدم قبل أيام، كأول رئيس منتخب بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقد انتُخب إلى جانب أعضاء قائمته "البناء والتطوير"، وهم كل من محمد فادي الدباس (رئيس اتحاد الكرة السابق 2018 – 2019) كنائب لرئيس الاتحاد، وأعضاء سابقين في الاتحادات الكروية مثل (مروان خوري، ويعقوب قصاب باشي، وتركي ياسين العلي، ونانسي معمر)، بالإضافة إلى وجوه جديدة مثل (يوسف الربيع حسن، وموفق فتح الله، ومحمد الغادري، وأحمد الخالد، وسليم سبع الليل).
ويُعد فراس تيت الرئيس الثلاثين لاتحاد كرة القدم السوري منذ تأسيسه عام 1936، والذي انضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عام 1937، ثم إلى الاتحاد الآسيوي (AFC) عام 1970.