الخميس, 14 أغسطس 2025 07:45 PM

فرق الإطفاء تكافح للسيطرة على حرائق الساحل وحماة.. النيران تصل بعض المنازل

فرق الإطفاء تكافح للسيطرة على حرائق الساحل وحماة.. النيران تصل بعض المنازل

تواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري جهودها لإخماد الحرائق المشتعلة في أرياف الساحل وحماة وإدلب الغربي. وأكد وسام زيدان، مسؤول برنامج البحث والإنقاذ في الدفاع المدني السوري، أن هذه المناطق شهدت اندلاع أكثر من 20 حريقاً، حيث تمت السيطرة على جزء منها، بينما لا تزال فرق الإطفاء تعمل جاهدة للسيطرة على الحرائق المتبقية، في ظل صعوبات تواجهها نتيجة لطبيعة التضاريس الوعرة.

وبحسب الدفاع المدني، يشارك 20 فريق إطفاء من الدفاع المدني وفوج إطفاء حماة وأفواج الحراج في عمليات إخماد حرائق الأحراج المندلعة في قرى رأس الشعر وفقرو قرب بيت ياشوط ومنطقة عناب بريف حماة.

وأوضح الدفاع المدني أن شدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود خطوط نار ساهمت في توسع النيران ووصولها إلى المنازل في قرية عناب، مما أدى إلى احتراق عدد منها قبل أن تتمكن الفرق من وقف انتشار النيران داخل القرية وإخماد جميع البؤر فيها، في حين يستمر العمل في المناطق الحراجية.

وذكر الدفاع المدني أن الطيران المروحي التابع لوزارة الدفاع بدأ المشاركة في عمليات الإخماد في ريف حماة.

بالتوازي مع ذلك، تستمر عمليات إخماد النيران في منطقة اليمضية في جبل التركمان ودير ماما بمنطقة الحفة في ريف اللاذقية، حيث تمكنت الفرق من محاصرة النيران ووقف انتشارها وتعمل على إخمادها وتبريدها لمنع تجدد اشتعالها.

وأشار مسؤول برنامج البحث والإنقاذ في الدفاع المدني السوري إلى أن حرائق اندلعت في ريف جبلة، بمنطقة كلماخو ورأس الشعرة والقرداحة، وحرائق أخرى اندلعت في محافظة طرطوس، حيث تمت السيطرة على ثلاثة حرائق منها انتشرت في العنازة بمنطقة القدموس والدريكيش ومشتى الحلو.

وفي وقت لاحق من اليوم الخميس 14 آب، اشتعل حريق في أحراج قرية كفرتة وحريق في غابات منطقة كسب وحريق في غابات تلة النسر.

من جانبها، وضعت وزارة الطوارئ خطة استجابة عاجلة تتضمن توجيه العمليات وتأمين مصادر المياه ونشر فرق الدعم والمؤازرة، بالإضافة إلى توفير المعدات الثقيلة لفتح خطوط نار في بعض المواقع للحد من انتشار الحريق.

وكانت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي قد أعلنت في 4 من آب عن تضرر أكثر من 14 ألف هكتار نتيجة للحرائق التي اندلعت في 3 من تموز.

مشاركة المقال: