الجمعة, 15 أغسطس 2025 05:35 PM

فرق الإطفاء تواجه حرائق واسعة في ريفي اللاذقية وحماة بدعم جوي وأهلي

فرق الإطفاء تواجه حرائق واسعة في ريفي اللاذقية وحماة بدعم جوي وأهلي

تتواصل جهود فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء، وأفواج الإطفاء الحراجي، مدعومة بالأهالي والطائرات المروحية التابعة لوزارة الدفاع، لمكافحة حرائق الغابات المندلعة في ريفي اللاذقية وحماة.

يشارك في عمليات الإخماد أكثر من 50 فريق إطفاء مجهزة بسيارات إطفاء وصهاريج مياه، بالإضافة إلى آليات ثقيلة لفتح الطرقات وإنشاء خطوط نار لتسهيل وصول الفرق وقطع انتشار النيران. وقد وصلت تعزيزات لفرق الإطفاء من حمص وحلب وإدلب ودمشق وريف دمشق ودرعا.

أوضح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، في تصريح لمراسلة سانا من كسب، أن الفرق تمكنت، بمساندة الأهالي، من وقف تمدد النيران في عين الكروم وطاحونة الحلاوة وأبو كليفون بريف حماة، إلا أن الحرائق لا تزال مستمرة في عدة بؤر في الجبال الوعرة، والعمل جارٍ لعزلها.

وأضاف الصالح أن النيران امتدت في محور قرية عناب باتجاه أحراج شطحة، حيث أعادت الفرق انتشارها لمواجهة الحرائق، بمشاركة مروحيات وزارة الدفاع. كما تمكنت الفرق، بمساعدة الأهالي، من وقف تمدد النيران في قرية فقرو والتمازة والغابات على طريق بيت ياشوط، لكن الحرائق ما زالت مستمرة في بؤر أخرى بالجبال ويجري العمل على عزلها.

وفي اللاذقية، أفاد وزير الطوارئ خلال جولة في منطقة كسب بأنها تشهد أوسع انتشار للنيران في المحافظة، حيث امتدت النيران في الغابات إلى عدة بؤر في النبعين والشجرة. وتعمل الفرق على محاصرة النيران ووقف انتشارها في أحراج قرية كفرتة وبروما في جبل الأكراد، وسط صعوبات كبيرة بسبب انتشار مخلفات الحرب.

وشدد الصالح على أهمية دعم الأهالي والمجتمع المحلي لما يقدمونه من مساندة فعالة للوصول السريع إلى مواقع الحرائق، مشيراً إلى استخدام تقنيات متعددة في الإطفاء المباشر والعزل، إضافة إلى مواد خاصة بحرائق الغابات، والتي أثبتت فعاليتها في ريف حماة.

تواجه الفرق صعوبات بسبب اشتداد الرياح، وارتفاع درجات الحرارة، والتضاريس الوعرة التي تعيق وصول آليات الإطفاء، وعدم وجود خطوط نار مناسبة، بالإضافة إلى وجود ألغام ومخلفات حرب في أغلب المناطق المتضررة، مما يشكل تهديداً لسلامة الإطفائيين.

مشاركة المقال: