كشف المهندس محمد خالد غانم عن المزايا الاقتصادية للطاقة الشمسية في سوريا، مؤكداً أنها تمثل حلاً فعالاً لتوفير الطاقة مع فترة استرداد قصيرة للتكاليف.
وأوضح غانم أن تكلفة تركيب منظومة طاقة شمسية شائعة، تتكون من عاكس "إنفرتر" بقدرة 6 كيلو واط، وبطارية ليثيوم بسعة 15 كيلو واط ساعي، وستة ألواح تنتج 3.6 كيلو واط، تبلغ حوالي 2400 دولار، شاملة تكاليف النقل والتركيب.
وأشار إلى أن هذا المبلغ يعادل تقريباً قيمة استهلاك الكهرباء لمدة أربع سنوات، في حين أن العمر الافتراضي لهذه المنظومات يتراوح بين 10 و15 عاماً، مما يجعل الاستثمار فيها مجدياً على المدى الطويل.
ويأتي هذا في ظل تزايد الاهتمام بالطاقة الشمسية في سوريا كبديل للتقلبات في أسعار الكهرباء. وتشير التوقعات إلى أن التوسع الشعبي في تركيب هذه الأنظمة سيساهم في خلق بيئة تنافسية تؤدي إلى خفض الأسعار وتقليل فترة استرداد التكلفة إلى حوالي ثلاث سنوات.
ويتوقع غانم أن الاستثمار في الطاقة الشمسية سيستمر في تحويل الإنفاق المستمر على الكهرباء إلى أصل منتج للوفرة، مع إمكانية الاعتماد المتزايد على الطاقة النظيفة في المنازل والمنشآت التجارية.