نظّمت مديرية ثقافة ريف دمشق فعالية ثقافية ترفيهية اليوم في مدينة قدسيا بريف دمشق، وذلك تكريماً لأبناء الشهداء. أقيمت الفعالية بالتعاون مع فريق "ملهم التطوعي" ومجلس المدينة.
هدفت الفعالية إلى تكريم أطفال الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الحرية ورفضاً للاستبداد والظلم والديكتاتورية. وشملت الفعالية فقرات متنوعة، بما في ذلك مسابقات ثقافية هادفة وعرض مسرحي بعنوان "الكتاب الكنز"، بالإضافة إلى عروض فنية وفقرات تفاعلية مع الكتاب.
أكد وزير الثقافة محمد ياسين صالح في كلمته خلال الفعالية على أن هذه المبادرة هي تعبير عن الوفاء للشهداء وتضامن مع الأهالي الذين واجهوا آلة النظام البائد القمعية، وحافظوا على ذاكرة المكان وكرامته وكل ما هو جميل في بلدنا، وصمدوا في وجه الجرائم التي ارتُكبت بحقهم.
وأوضح أن اللقاء مع أهالي المناطق المنكوبة التي قدمت التضحيات يهدف إلى استخلاص القيم والأفكار والأخلاق التي سعى الآباء إلى ترسيخها عندما قدموا أرواحهم عن طيب خاطر، ورفضوا أن يكونوا جزءاً من منظومة الظلم والقتل.
وأضاف: "إن ركيزتنا الأساسية هي القيم الأخلاقية والثورية والاجتماعية التي تجسدت في الثورة السورية، وهي التي نعتمد عليها في نهضة البلاد بإذن الله وبناء المستقبل، والتصدي لكل المؤامرات التي استاءت من تحرر سوريا وسقوط نظام الأسد"، مؤكداً استعداد الوزارة لتفعيل المركز الثقافي في مدينة قدسيا.
واختُتمت الفعالية بتوزيع الهدايا التذكارية والحقائب على الأطفال.
الوطن