الخميس, 8 مايو 2025 01:57 PM

متطوعون من أنحاء سوريا يتحدون لإعادة الحياة إلى حلب بمبادرة "الوفاء لحلب"

حلب-سانا رسائل تآخٍ ومودة أرسلها متطوعون من المحافظات السورية، سواء عبر فرق أو كأفراد، إلى مدينة حلب، لتعزيز روح التآخي وتقوية أواصر المجتمع السوري، عبر مشاركتهم في مبادرة (الوفاء لحلب).

مريم الشمالي من فريق "معاً" التطوعي تحدثت ل سانا الشبابية، وقالت: إن الفريق قدم من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس إلى حلب ليلبي نداء الوفاء لحلب ونفض غبار الحرب عنها.

وأضافت الشمالي: إن (الوفاء لحلب) تجاوزت كونها مبادرة لإعادة الرونق والروح لمدينة حلب، لتجمع اليوم السوريين من حلب وريفها، وإدلب، والدريكيش، وسلمية وباقي المناطق السورية، ضمن بيئة حرة من دون قيود، وتعكس الرغبة ببناء البلد الذي يطمح له جميع أبناء سوريا.

وأكد عبد الفتاح شيخ عمر، من محافظة إدلب، وهو عضو مبادرة (الوفاء لحلب)، أن المبادرة انطلقت بهدف التخلص من مخلفات الحرب والإرث السلبي الذي خلفه النظام البائد، لتعيد الحياة لمدينة حلب، ومن بعدها الانطلاق إلى المحافظات السورية كافة.

وأضاف: إن فكرة المبادرة انطلقت من مجموعة من الشباب أحبوا أن يقدموا شيئاً لحلب، عبر تأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية، لتتحول إلى مبادرة رائعة ستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف التي رسمت من أجلها.

بدورها رأت فرح غيبور، فريق بناة السلام في سلمية بمحافظه حماة، أن الالتقاء بأشخاص معطائين لهم تأثير إيجابي في المجتمع هدف لا يقل أهمية عن أهداف المبادرة في إحياء مدينة حلب، لنشكل معهم قوة واحدة، ويداً بيد نساهم في بناء الوطن ونكون نواة لفريق ينطلق لإعمار جميع المناطق في سوريا.

وأضافت غيبور: إن هذه المبادرات ساهمت أيضاً في كسر الخوف من الصوره الوهمية التي تشكلت في أذهان البعض بسبب الحرب عن مناطق غير آمنة، حيث كانت جميع المناطق التي زرناها وعملنا بها في حلب تنعم بالأمن والأمان.

وكان انعقد مؤتمر إطلاق مبادرة (الوفاء لحلب) في الثلاثين من شهر نيسان الماضي، بهدف دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف.

تابعوا أخبار سانا على ا و

مشاركة المقال: