السبت, 6 ديسمبر 2025 06:56 PM

محطة زيزون تعود بقوة مضاعفة: إعادة إحياء بعد عقد من التوقف

محطة زيزون تعود بقوة مضاعفة: إعادة إحياء بعد عقد من التوقف

أكد الدكتور عبد الله قزاز، الخبير المالي والمصرفي، أن مشروع إعادة تأهيل محطة زيزون الحرارية يهدف إلى استئناف تشغيل المحطة المتوقفة منذ عام 2015، وذلك بقدرة تصل إلى 1000 ميغاواط، أي ضعف قدرتها السابقة التي كانت تتراوح بين 384 و544 ميغاواط.

وأشار إلى أن المحطة كانت تعتمد على تقنية الدورة المركبة وتجهيزات ألمانية وإيطالية، وكانت تغذي مناطق واسعة في حماة وإدلب والساحل قبل تدميرها نتيجة القصف من قوات النظام البائد. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة وطنية شاملة لإعادة إحياء البنية التحتية الكهربائية المتضررة، مما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية ويلبي احتياجات المواطنين والمؤسسات.

وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي لإعادة تأهيل المحطة، أوضح الدكتور قزاز أن ذلك يدعم القطاعات الصناعية والتجارية التي تعتمد على الكهرباء المستقرة، حيث تعتبر الطاقة شرياناً حيوياً لاستئناف الإنتاج وجذب الاستثمارات في الصناعة والسياحة، وذلك كجزء من صفقات كبرى تصل إلى 5 غيغاواط مع شركات دولية. وأضاف أن هذا المشروع من الممكن أن يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تصل إلى مئات الآلاف، مما يحفز النمو الاقتصادي ويعزز تعافي الاقتصاد، كما يقلل من الاعتماد على الوقود المستورد ويحسن الكفاءة الطاقوية، وبالتالي يخفض التكاليف على الشركات والأسر ويعزز القدرة التنافسية للاقتصاد.

برعاية الرئيس أحمد الشرع، قام كل من وزير الطاقة محمد البشير ووزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح ومحافظي حماة وإدلب بوضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل محطة زيزون الحرارية في إدلب بعد توقفها منذ عام 2015. ويهدف المشروع إلى إعادة المحطة إلى دورها الحيوي في دعم قطاع الكهرباء، حيث ستعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 1000 ميغاواط، أي ضعف قدرتها السابقة، بما يسهم في تعزيز منظومة الطاقة الوطنية وتلبية احتياجات المواطنين والمؤسسات.

محمد راكان مصطفى

مشاركة المقال: