لقي شاب سوري يبلغ من العمر 34 عاماً مصرعه في مدينة ليماسول بقبرص، نتيجة حادث تصادم مأساوي بين دراجته النارية وسيارة. الحادث أسفر عن إصابات قاتلة في الرأس.
وذكرت صحيفة knews القبرصية أن الضحية، ويدعى محمد الأحمد، نُقل على الفور بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى خاص، إلا أن جهود إنقاذه لم تنجح وأُعلن عن وفاته بعد وقت قصير من وصوله.
أفادت الشرطة بأن الحادث وقع في منطقة لينوبيترا قبل أيام، عندما حاولت سائقة سيارة تبلغ من العمر 20 عاماً الانعطاف من شارع القنطرة إلى شارع أجيوس أثاناسيوس، مما أدى إلى اصطدامها بدراجة نارية كان يقودها الأحمد.
وأظهر تقرير الطبيب الشرعي، الذي أُجري يوم الاثنين، أن سبب الوفاة هو صدمة دماغية حادة وإصابات متعددة في الجسم. وأكدت الشرطة أن تسجيلات كاميرات المراقبة أظهرت أن الضحية كان يرتدي خوذة، لكن التحقيقات جارية للتحقق مما إذا كانت الخوذة مثبتة بشكل صحيح، وهو ما قد يكون ساهم في تفاقم الإصابات المميتة.
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أن سائق الدراجة النارية كان يرتدي خوذة أثناء الاصطدام. وقد أوقفت الشرطة السائقة مباشرة بعد الحادث، وأخضعتها لفحوص الكحول والمخدرات التي جاءت نتائجها سلبية. أُطلق سراحها لاحقاً بعد استجوابها، على أن تُوجَّه إليها التهم الرسمية بعد استكمال التحقيقات.
فارس الرفاعي - زمان الوصل