الخميس, 10 يوليو 2025 01:24 AM

مظلوم عبدي في دمشق لبحث اتفاق آذار المرتقب واجتماع قريب مع الرئيس السوري

مظلوم عبدي في دمشق لبحث اتفاق آذار المرتقب واجتماع قريب مع الرئيس السوري

وصل قائد "قوات سوريا الديمقراطية" "مظلوم عبدي" اليوم إلى "دمشق"، وذلك للمشاركة في محادثات مع السلطات السورية بهدف استكمال تنفيذ اتفاق 10 آذار الموقّع بين الطرفين.

وترأس "عبدي" وفداً سياسياً وعسكرياً من شمال شرق "سوريا" متوجهاً إلى "دمشق" لإجراء محادثات مع مسؤولي الحكومة السورية، لبحث خطوات تنفيذ الاتفاق بدعم أمريكي فرنسي للمحادثات.

وأفادت قناة بأن اجتماع الوفد مع السلطات السورية قد بدأ صباح اليوم بمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "توم باراك" وممثل الحكومة الفرنسية "جان باتيست فيفر" في قصر "تشرين" بدمشق.

وبحسب المصدر ذاته، يضم الوفد كلاً من قائد قسد "مظلوم عبدي"، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية "إلهام أحمد" والرئيسين المشتركين لوفد ممثلي شمال شرق سوريا "فوزة اليوسف" و"عبد حامد المهباش".

ووفقاً للمعلومات، من المقرر أن يجمع لقاء قريب "باراك" مع الرئيس السوري "أحمد الشرع" وقائد قسد "مظلوم عبدي" في إطار الدفع باتجاه تطبيق اتفاق آذار، مع الإشارة إلى أن اللقاء سيجري خلال الأيام القادمة دون تحديد موعد دقيق له.

وأشار المصدر إلى أن اللقاء سيركّز على تطبيق اتفاق آذار الذي نصّ على اندماج "قسد" في الدولة السورية، لافتاً إلى أن بعض نقاط الاتفاق قد تشهد تعديلاً بناءً على طلب "قسد"، وبالتوافق مع الجانب الأمريكي، خاصة فيما يتعلق بفترة تنفيذ الاتفاق المحدّدة بنهاية العام الجاري، وإجراء تعديلات تتعلّق بمطالب السوريين الكرد.

كما سيناقش المبعوث الأمريكي، وفقاً للمصدر، ملفات التعاون بين التحالف الدولي والحكومة السورية و"قسد" في إطار مكافحة "داعش".

وفي 10 آذار الماضي وقّع "الشرع" و"عبدي" نصّاً يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا، ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

بالإضافة إلى أن الدولة السورية تضمن حق المجتمع الكردي في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية وبث الفتنة، على أن تعمل اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.

لكن مصادر ذكرت في أيار الماضي أن عملية دمج "قسد" في الجيش السوري ستأخذ وقتاً قد يمتد لسنوات، لكن العملية لن تكون شكلية بل ضمن إطار سياسي واضح يعترف باللامركزية الإدارية والحقوق الثقافية للكرد ومكونات شمال وشرق سوريا، معربة عن رفضها لأي ترتيبات تعيد الوضع إلى ما قبل الثورة، وتمسكها ببقاء "قسد" كقوة منظمة ضمن الجيش السوري الجديد وفق هيكل وطني جامع.

مشاركة المقال: