الخميس, 28 أغسطس 2025 11:45 PM

معرض دمشق الدولي الـ 62: رسالة اطمئنان بعودة سوريا كمركز اقتصادي عالمي

معرض دمشق الدولي الـ 62: رسالة اطمئنان بعودة سوريا كمركز اقتصادي عالمي

تحت رعاية الرئيس أحمد الشرع، استضافت دمشق فعاليات الدورة الـ 62 لمعرض دمشق الدولي تحت شعار "سوريا تستقبل العالم". شهد الافتتاح حضوراً رفيع المستوى شمل وزراء وسفراء ودبلوماسيين، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من 800 شركة محلية وعربية ودولية، وعدد كبير من الفعاليات التجارية والصناعية.

افتتاح المعرض عكس أهمية دمشق ومكانتها، موجهاً رسالة بأن سوريا ستظل تحمل لواء العز. وقد أثنى المشاركون على دور المعرض في رفع الروح المعنوية للسوريين، وإعطاء إشارات إيجابية لبدء مرحلة جديدة من الاستقرار والنمو، مؤكدين أنه فرصة لإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين سوريا والعالم، وعودة الحياة الاقتصادية والتجارية للبلاد.

حضور وفود من مختلف دول العالم يعكس أهمية المعرض كجزء من مشروع استراتيجي لإعادة تموضع سوريا على الخريطة الاقتصادية العالمية.

تميزت المشاركة السعودية بحضور 44 شركة تحت عنوان "شبه بعضنا"، تعبيراً عن وحدة المشاعر والروابط الأخوية، ورغبة المملكة في المساهمة في إعادة إعمار سوريا بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

التقى مراسل "الوطن" بالمدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية، محمد حمزة، الذي أكد أن افتتاح المعرض يثبت قدرة سوريا على تنظيم فعالية دولية خلال ستة أشهر فقط، موجهاً رسالة للمشاركين والمستثمرين: "اطمئنوا أنتم في سوريا"، مؤكداً أن الأوضاع مبشرة وأن الحكومة السورية تدعم عودة الحياة الاقتصادية وإعادة البناء.

وزير التجارة التركي، عمر بولات، أعرب عن ثقته بتطور سوريا حكومة وشعباً، مؤكداً أن كل زيارة لسوريا تكشف تطوراً ملحوظاً ونهضة متسارعة.

مساعد وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية، عبد الله الدبيخي، أوضح أن مشاركة المملكة تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، معتبراً دمشق بيتاً ثانياً.

رجل الأعمال السعودي، عصام المهيدب، صاحب المشاركة الأكبر في المعرض، أكد أن افتتاح المعرض يعكس إرادة السوريين في الانفتاح على المستقبل، وفرصة لتعزيز التعاون بين سوريا والسعودية.

هناء غانم – الوطن

مشاركة المقال: