الخميس, 27 نوفمبر 2025 01:49 PM

مقتل خمسة أشخاص في انفجار بإدلب وفرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين

مقتل خمسة أشخاص في انفجار بإدلب وفرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين

أفاد حسين جنيد، مدير منطقة حارم، بوقوع انفجار في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الغربي، اليوم الأربعاء 26 تشرين الثاني، مما أسفر عن مقتل خمسة عاملين في مستودع ذخيرة تابع لوزارة الدفاع السورية. وأضاف جنيد في بيان نشرته محافظة إدلب، أن فرق الأمن الداخلي والدفاع المدني السوري والإسعاف توجهت فورًا إلى مكان الانفجار في كفرتخاريم.

وأشار مدير منطقة حارم إلى وجود مفقودين تحت الأنقاض، مؤكدًا أن فرق الإنقاذ تواصل جهودها للبحث عنهم، وأن الفرق المختصة تتابع التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار. وأوضح المكتب الإعلامي في قيادة الأمن الداخلي بمحافظة إدلب أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن عمل إحدى الورشات بالقرب من الموقع.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن فرق الإسعاف نقلت تسعة مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما عملت فرق الهندسة على تأمين الموقع والتعامل مع مخلفات الانفجار. وأفاد مدير مركز الدفاع المدني في منطقة حارم لقناة "الإخبارية" السورية، بأن خمسة قتلى لا يزالون تحت الأنقاض في موقع انفجار كفرتخاريم، وأن فرق الإنقاذ تواصل عمليات الإنقاذ.

وأشارت "الإخبارية" إلى إصابة مواطنين أثناء عملهم في جني محصول الزيتون في مكان الانفجار، وشهدت المنطقة انتشارًا مكثفًا لفرق الدفاع المدني والقوى الأمنية لتأمين المكان. وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب بأن الانفجار يرجح أنه لمستودع ذخيرة يضم صواريخ، حيث سبق الانفجار سماع دوي انفجار صاروخي في المدينة، مؤكدًا وقوع جرحى بين المدنيين ودمار واسع في مكان الانفجار وحوله.

ونقلت قناة "الإخبارية" عن مصدر طبي بمستشفى "وسيم حسينو" بريف إدلب، إصابة عشرة مدنيين جراء الانفجار في محيط مدينة كفر تخاريم. وأضاف مراسل عنب بلدي أن فرق الدفاع المدني باشرت البحث عن الضحايا والمصابين تحت الأنقاض، وأن الجهات الأمنية بدأت التحري لكشف ملابسات الانفجار.

انفجار سابق

في 14 آب الماضي، قتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون نتيجة انفجارين مجهولين، يرجح أنهما لمستودعات أسلحة، في ريف إدلب الغربي، شمالي سوريا. وأفادت مراسلة عنب بلدي في إدلب بوقوع انفجارين متتاليين في أراض زراعية خلف كورنيش إدلب الغربي بالقرب من مدينة الملاهي "الأرض السعيدة"، مرجحة أن الانفجارات وقعت بمستودعات ذخيرة.

وبحسب تصريح مديرية صحة إدلب، بلغت الحصيلة الأولية للانفجار الذي وقع غرب مدينة إدلب أربعة ضحايا وأربع إصابات.

أربعة انفجارات في تموز

وقعت أربعة انفجارات خلال شهر تموز الماضي، ثلاثة منها بمستودعات أسلحة، نتج عنها ضحايا وإصابات. ووقع انفجار في ترمانين بريف إدلب ناتج عن انفجار لذخائر كان شخص مدني يعمل على تفكيكها، أسفر عن ثلاث ضحايا بينهم طفل وامرأة، وثلاثة مصابين، بينهم طفل وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة، بحسب الدفاع المدني السوري.

وأدى انفجار وقع في 24 تموز، في بلدة معرة مصرين شمالي إدلب، إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 140 آخرين. وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن الانفجار حدث في مستودع ذخيرة. وأعلنت الداخلية حينها عن فتح تحقيق شامل ووعدت بالعمل مع الجهات المختصة للوقوف على ملابسات الانفجار وأسبابه، ومحاسبة المتورطين.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية استكمال التحقيقات بشأن الانفجار، في 24 تموز الماضي، الذي قُتل فيه 11 شخصًا وأصيب أكثر من 140 آخرين. وقالت الوزارة في تصريح صحفي في 22 أيلول الماضي، إن الانفجار حصل نتيجة سوء تخزين بمستودعات للأسلحة والذخائر. وأضافت أنها بادرت مع محافظة إدلب للتواصل مع الأهالي وتعزيتهم ومواساتهم وصرف دية عـن كل قتيل، وتقديم تعويضات مالية للمصابين وفقًا لدرجات الإصابة. ووعدت بتعويض أصحاب الممتلكات المتضررة، استنادًا إلى تقارير الخبراء المعتمدين، إذ تجاوز إجمالي التعويضات المقدمة مليون دولار أمريكي سيتم تسليمها على دفعات خلال أربعة أشهر، بحسب وزارة الدفاع.

ووقع انفجار في مستودع ذخيرة يضم ألغامًا وصواريخ من مخلفات الحرب، في 8 تموز، شمال بلدة الفوعة بريف إدلب، على بُعد نحو كيلومتر واحد من المناطق السكنية. وأدى الانفجار إلى تسجيل بعض الإصابات الخفيفة وحالات إغماء، نتيجة شدة الانفجار، دون وقوع إصابات بالغة، وفق وزارة الداخلية. ولم تذكر الداخلية الأسباب المباشرة التي أدت لانفجار المستودع.

وفي 2 تموز، أفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب بوقوع انفجارات في موقع عسكري، بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي. ونقلت "الإخبارية" السورية عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع، أن سبب الانفجارات المتتالية، هو ارتفاع درجات الحرارة، نافيًا وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المدنين، أو طواقم الإسعاف.

مشاركة المقال: