في شمال شرق سوريا، تتشبث منبج بالحياة رغم آثار الحرب، لكنها اليوم تعاني في صمت مطبق، بعيدًا عن الأضواء والمسؤولين. مدينة يسكنها ما يقارب المليون نسمة، تعيش منذ أربعة أشهر بدون قطرة ماء للشرب أو الاستخدام اليومي، في أزمة خدمية هي الأشد منذ بداية الصراع السوري.
أربعة أشهر من العطش القاتل دفعت السكان، بحسب شهادات من داخل المدينة، إلى الاعتماد على صهاريج المياه بأسعار باهظة لا تتناسب مع الظروف الاقتصادية المتردية. "الوضع المادي للناس تحت الصفر، ومع هيك مضطرين يشتروا مي كل يوم".
الأزمة تفاقمت مع تجاهل الجهات المعنية، مما يهدد بكارثة إنسانية وشيكة في المدينة المحاصرة بالعطش.
زمان الوصل