الهول – نورث برس
ناشد نازحون عراقيون مقيمون في مخيم الهول جنوبي الحسكة، الاثنين، الحكومة العراقية تسهيل إجراءات عودتهم إلى مناطقهم الأصلية، وسط مخاوف من الاعتقال والتأخير المستمر في إتمام عملية الإعادة.
وقال علي الخلف، وهو نازح من محافظة الأنبار، لنورث برس، إنهم يطالبون بالعودة في أقرب وقت ممكن إلى ديارهم. وأضاف: "نحن نرغب في العودة، لكن هناك مخاوف من اعتقالنا من قبل الأمن العراقي، حيث تُفتح ملفات قديمة تعود إلى ثلاثين عاماً، ونتمنى من الحكومة ألا تفعل ذلك".
بدورها، أوضحت مريم محمد، وهي نازحة من مدينة الفلوجة، أنهم قاموا بتسجيل أسمائهم للعودة إلى العراق، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد رسمي حتى الآن. وقالت لنورث برس: "لا نعرف سبب التأخير، وكلما سألنا عن ذلك يُقال إن الأمر يعود للجانب العراقي".
وأضافت: "إلى متى سنبقى هنا؟ لقد ضاع مستقبل أولادي في هذا المخيم".
وأشارت إدارة مخيم الهول، في تصريح سابق لنورث برس، إلى استمرار التنسيق مع الحكومتين السورية والعراقية بهدف إعادة جميع النازحين العراقيين إلى مناطقهم.
ومنذ بداية العام الجاري، غادرت ثماني دفعات من النازحين العراقيين مخيم الهول إلى العراق، بالتنسيق بين الإدارة الذاتية والحكومة العراقية.
إعداد: سامر ياسين – تحرير: عبدالسلام خوجة