الأحد, 18 مايو 2025 11:06 PM

وزارة الدفاع السورية تنفي تعيين رياض الأسعد معاونًا للوزير وتوضح حقيقة ترفيعه

وزارة الدفاع السورية تنفي تعيين رياض الأسعد معاونًا للوزير وتوضح حقيقة ترفيعه

نفت وزارة الدفاع السورية صحة الأخبار المتداولة حول تعيين العقيد المنشق رياض الأسعد، أحد أبرز مؤسسي "الجيش الحر"، معاونًا لوزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

أكد المكتب الصحفي في وزارة الدفاع السورية، في تصريح لعنب بلدي، أن ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ترفيع الأسعد إلى رتبة لواء وتعيينه نائبًا لوزير الدفاع لا أساس له من الصحة.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت، اليوم 18 من أيار، خبر تعيين العقيد المنشق رياض الأسعد معاونًا لوزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة.

يذكر أن العقيد رياض الأسعد كان من أوائل العسكريين الذين انشقوا عن نظام الأسد في أعقاب الثورة السورية عام 2011، ويُعد من أبرز مؤسسي "الجيش السوري الحر"، الذي كان يمثل الجناح العسكري للثورة السورية.

وفي 17 من أيار، أعلنت وزارة الدفاع السورية الانتهاء من دمج جميع الوحدات العسكرية ضمن هيكلها. وأشار وزير الدفاع أبو قصرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار العمل على توحيد المؤسسة العسكرية بعد تحرير سوريا، داعيًا ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة إلى الالتحاق بوزارة الدفاع في غضون عشرة أيام، مؤكدًا على اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال التأخير.

كما أضاف وزير الدفاع أن هذا الإنجاز تحقق بفضل تضافر جهود الجميع، معربًا عن شكره لقادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم والتزامهم.

وكانت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا قد أعلنت في 24 من كانون الأول 2024، الاتفاق على حل جميع الفصائل العسكرية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

يُذكر أن تأسيس جيش جديد كان من بين الملفات الرئيسية التي تناولتها القيادة الجديدة، وقد اتخذت خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، بما في ذلك تعيين وزير للدفاع وقائد أركان، وعقد اجتماعات تنظيمية مع قادة الفصائل العسكرية لبدء عملية دمج الفصائل في وزارة الدفاع.

إلا أن إعادة بناء الجيش بعد انهيار جيش النظام السابق يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك اختلاف ولاءات الفصائل، والضربات الإسرائيلية التي استهدفت المستودعات والمواقع العسكرية السورية بعد سقوط النظام، مما أضعف القدرات العسكرية.

مشاركة المقال: