أكد وزير الإعلام، حمزة المصطفى، خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا، أن هذه اللحظة تمثل بداية مرحلة سردية جديدة للبلاد.
وأوضح المصطفى أن السوريين استعادوا بلادهم بعد عقود من التضحيات، وأن الهوية البصرية الجديدة ليست مجرد رموز وتصاميم، بل هي إعادة لرسم العلاقة بين المجتمع والدولة. وأضاف، وفقًا لوكالة "سانا"، أن هذه الهوية تجسد الانتصار وعقدًا سياسيًا جديدًا، يعلن أن سوريا فضاء سياسي من الشعب وإليه.
وشدد وزير الإعلام على أن الهوية البصرية الجديدة بكل عناصرها هي ثمرة جهود كبيرة للشعب السوري، وتجسد تصور الدولة عن نفسها كدولة مواطنة ورعاية. وأشار إلى أن هذه الهوية لم تكن نتاج مؤسسة واحدة، بل هي عمل جماعي شارك فيه سوريون من داخل وخارج الوطن، بهدف المساهمة في بناء الدولة.
وختم المصطفى قائلاً: "الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين وتعبر عنهم".
الوطن