رحب وزير السياحة مازن الصالحاني برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل فرصة تاريخية للنهوض بالقطاع السياحي واستعادة مكانة سوريا كوجهة جاذبة.
وأشار الوزير إلى أن رفع العقوبات يفتح آفاقاً واعدة لاستعادة الاستثمار السياحي وتعزيز التعاون الإقليمي، معتبراً قرار رفع العقوبات نقطة تحول استراتيجية تزيل العقبات أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية والعربية.
كما أوضح أن القرار يفتح الباب أمام المستثمرين لإطلاق مشاريع جديدة في الفنادق والمرافق السياحية والبنية التحتية، ويعزز قدرة سوريا على جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن هذه الخطوة ستسهم في استقرار سعر صرف الليرة السورية وتقليل التضخم، مما يخفض تكاليف التشغيل في القطاع السياحي، ويدعم جهود إعادة الإعمار عبر تنشيط مشاريع سياحية تخلق فرص عمل وتعزز الاقتصاد.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على التزام الحكومة باستثمار هذه الفرصة التاريخية لدعم القطاع السياحي وتحقيق تطلعات الشعب السوري، معتبراً أن رفع العقوبات يعكس اعترافاً دولياً بمكانة سوريا ويمنحها فرصة لاستعادة دورها الحيوي في الاقتصاد الإقليمي والعالمي.
