يقود وزير الصحة، مصعب العلي، جهوداً حكومية مكثفة لإعادة تنظيم توزيع المراكز الصحية والمشافي في جميع أنحاء سوريا، بهدف تسهيل وصول المواطنين إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
وفي تصريحات رسمية، استعرض العلي أبرز مراحل العمل منذ سقوط النظام البائد، موضحاً أن الوزارة "سعت لإعادة تأهيل المراكز الصحية المتضررة لضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين"، مؤكداً أن "بناء التأمين الصحي عملية تدريجية تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة".
وأشار الوزير إلى أن مشاركته في "مركز التغطية الصحية الشاملة" في اليابان تهدف إلى الحصول على دعم تقني ومالي للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية على غرار التجارب الدولية، مؤكداً أن "المواطن في سوريا سيحصل على خدمات صحية أساسية لا تقل عن الدول الإقليمية".
كما أكد العلي أن توفير مراكز الرعاية الصحية في جميع المناطق السورية يعتبر من "الخطوات الأولى والمهمة" في خطط الوزارة، مشيراً إلى أن فرق العمل "تعمل بكل جهد للوصول بسرعة لتقديم الخدمة الصحية في كامل الجغرافية السورية".
وتوقع الوزير أن تسهم الخطوات الجارية في تعزيز البنية الصحية خلال المرحلة المقبلة، مع استمرار الوزارة في توسيع نطاق التغطية وضمان وصول الخدمات إلى جميع المواطنين.