أدلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق، وليد جنبلاط، بتصريحات مهمة تناولت الأوضاع في سوريا ولبنان، مؤكدًا على عدة نقاط محورية.
فيما يتعلق بسوريا، قال جنبلاط: "شمس الحرية أشرقت على سوريا بعد غياب طويل"، محذرًا في الوقت نفسه من محاولات استغلال بعض الدروز كأداة لتقسيم البلاد. كما شدد على أهمية الحفاظ على هوية بني معروف العربية وتراثهم الإسلامي.
وفي سياق آخر، أوضح جنبلاط أن الزيارات ذات الطابع الديني لا تغير من واقع احتلال الأراضي. وأعلن عن انتهاء تقليد إحياء ذكرى كمال جنبلاط بعد اعتقال المسؤول عن جريمة اغتياله في سوريا.
على صعيد العلاقات اللبنانية السورية، أكد جنبلاط على ضرورة إعادة بنائها على أسس جديدة، بعيدًا عن التجارب السابقة، مع ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، جدد جنبلاط تمسك لبنان بالحقوق الفلسطينية المشروعة، بما في ذلك حل الدولتين وحق العودة، مع التأكيد على احترام القرارات الدولية والالتزام باتفاق وقف النار في غزة.