في استجابة عاجلة للمتضررين من أحداث الساحل التي وقعت في بداية شهر آذار الماضي، قام فريق محمد جبر زاهر التطوعي في بانياس بتنفيذ العديد من الأعمال الخيرية في الأحياء والقرى المتضررة.
وفي حديث لموقع (أخبار سوريا الوطن)، صرح رئيس الفريق السيد محمد جبر زاهر قائلاً: "في البداية، قمنا بجمع المعلومات وأرشفتها من خلال فرق ميدانية في كافة المناطق المتضررة والفقيرة. بعد ذلك، بدأنا العمل بتوزيع أكثر من 3000 سلة غذائية و600 علبة حليب للمتضررين، بالإضافة إلى تغطية تكاليف ثلاث عمليات جراحية كبيرة وتقديم المساعدة لأكثر من 732 حالة مرضية (أدوية ومبالغ مالية متفرقة)."
وفي مجال التعليم والتأهيل، قام الفريق بتغطية سبعين بالمئة من تكاليف تخريج متدربين من أربع دورات تدريبية (HR، إنترنت، أظافر، صيانة إلكترونيات) في مركز النخبة بمحافظة طرطوس. كما نفذ الفريق عدة جلسات توعوية في ريف بانياس وقدم الدعم النفسي للأهالي، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق مع العديد من المنظمات والمؤسسات والجمعيات التي وزعت مساعدات مختلفة في بانياس وريفها، أبرزها: الهلال الأحمر الكردي، دير مار يعقوب المقطع، حملة نحنا أهل، فريق زيتون، فريق رشة عطر، جمعية شهب، الكنائس الإنجيلية، الجمعية السورية للتنمية، جمعية شمس بدمشق، الهلال الأحمر السوري، فريق ساعد التطوعي، جمعية البتول، جمعية فضا، فريق صناع السعادة، فريق أهلاً بأثرك، الشباب السوري بألمانيا، وعدة حملات شعبية من القرى.
وقد وزعت هذه الجهات أكثر من 20 ألف سلة غذائية، و8 حمولات من الفرش والقرطاسية من الكنائس الإنجيلية، وعمليتي قلب تبنتها جمعية شمس، وتغطية أكثر من 200 حالة مرضية (أدوية من فريق ساعد)، و200 علبة حليب لجمعية فضا، و3 حمولات ألبسة لحملة نحنا أهل، بالإضافة إلى حملات غذائية وحملات فرش ومعدات لاغذائية من الهلال الأحمر. وشمل التوزيع القرى التالية: أوبين، بارمايا، عنينيزة، بلوطية، اسقبلة، حطانية، شيباني، كوكعي، الدي، العامودية، الصليب، الميدان، الفنيتق، الدويلية، السميحيقة، حمام واصل، تعنيتا، مرشتي، العلية، التون المرقب، تالين، جليتي، بلوزة، الكردية، الزريرية، العصيبة، القوز، القصور، الكولونية، حريصون، المساكن، المروج، فارش كعبية.
وأضاف زاهر: "رغم ما تقدم، ما زال هناك أعداد كبيرة من المتضررين لم يستلموا مساعدات حتى الآن، كما أن الفقراء جداً في قطاعات العنازة والتون الجرد والطواحين وقرى متفرقة أخرى لم يتم تسليمهم أي معونات، رغم ضرورة الوقوف إلى جانبهم. لذلك، أدعو الجميع للتكاتف والوصول إلى كل العائلات الفقيرة ببانياس وريفها، فما زال لدينا الكثير لنقوم به في الأيام القادمة."
واختتم بالقول: "أتوجه بالشكر لكل فرقنا الميدانية التي عملت طوال الأشهر الثلاثة الماضية بشكل تطوعي وبدون أي أجر، فرغم فقرهم اختاروا أن يساعدوا أهلهم ويضحوا بوقتهم من أجل مساعدة أبناء قراهم."
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)