الثلاثاء, 25 نوفمبر 2025 01:37 PM

أردوغان يعلن عن شراكة تركية كورية جنوبية في الصناعات الدفاعية والطاقة النووية

أردوغان يعلن عن شراكة تركية كورية جنوبية في الصناعات الدفاعية والطاقة النووية

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن وجود تعاون وتنسيق بين تركيا وكوريا الجنوبية في مختلف المجالات، وعلى رأسها الصناعات الدفاعية والطاقة النووية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في العاصمة أنقرة مساء الاثنين.

أوضح أردوغان أنه بحث مع الرئيس الكوري الجنوبي إمكانية اتخاذ خطوات مشتركة في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين، مشيراً إلى أن المشاورات بين المؤسسات التركية والكورية المعنية مستمرة بشأن التعاون في بناء محطة للطاقة النووية.

كما أعرب أردوغان عن ثقته بأن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي ستعزز العلاقات القوية بين تركيا وكوريا الجنوبية. وأشار إلى أنه أجرى مع الرئيس الضيف مباحثات شاملة حول جميع جوانب العلاقات الثنائية، وناقشا فرص التعاون في مجالات التجارة والسياحة والطاقة والصناعات الدفاعية والبنية التحتية والتكنولوجيا والاستثمارات المتبادلة.

وذكر أن البلدين تجاوزا حجم التبادل التجاري بينهما حاجز الـ 10 مليارات دولار بفضل الجهود المشتركة، وأنهما يقتربان من الوصول إلى مستوى 15 مليار دولار. وأشار أردوغان إلى أن كوريا الجنوبية تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ورحب بخطة شركة هيونداي الكورية الجنوبية لإنتاج سيارات كهربائية في مصنعها بمنطقة إزميت في ولاية قوجة إيلي غربي تركيا من خلال استثمارها الجديد. وأوضح أن هناك تعاوناً تركياً كورياً جنوبياً في مجال الصناعات الدفاعية، وأن تنفيذ مشروع دبابة "ألطاي" التركية هو أحد أنجح الأمثلة على التعاون في مشاريع هامة في مجال الصناعات الدفاعية مع "الشريك الاستراتيجي" كوريا الجنوبية. وأضاف: "ناقشنا خلال اجتماعنا الثنائي إمكانية اتخاذ خطوات مستقبلية عديدة في قطاع الصناعات الدفاعية مع كوريا الجنوبية".

وأكد أنهما اتفقا على مواصلة تعاونهما على المنصات الإقليمية والدولية، لا سيما الأمم المتحدة ومجموعة العشرين. وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكد الرئيس أردوغان أن تركيا وكوريا الجنوبية تدافعان عن حل الدولتين وعن تثبيت وقف إطلاق النار ووقف قتل الأبرياء في قطاع غزة. وأعرب عن أمله في أن تتخذ جميع الدول الصديقة والحليفة التي لم تتخذ بعد خطوة الاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف أن إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الشرط الأساسي للسلام العادل والمستدام.

الأناضول

مشاركة المقال: