يشهد مساء الغد الأحد بتوقيت دمشق نهائيًا يجمع للمرة الأولى فريقين أوروبيين في تاريخ البطولة. ويعود السبب في ذلك إلى مشاركة أكثر من فريق من قارتي أوروبا وأميركا منذ النسخة الأولى عام 2000. النهائي الأول جمع فريقين من أميركا اللاتينية، وتحديدًا من البرازيل، نظرًا لإقامة البطولة في بلاد الأمازون آنذاك. بين النهائي الأول والنهائي الحالي، كانت مباريات التتويج تجمع فريقًا أوروبيًا بمواجهة فريق من قارة أخرى.
شهدت النهائيات التسعة عشر المذكورة حضورًا لاتينيًا في ثلاث عشرة نسخة، مقابل حضور ثلاثة أندية آسيوية وفريقين من إفريقيا وفريق من الكونكاكاف. يتقدم البرازيليون من حيث الحضور بعشر مباريات نهائية، تتضمن النهائي الأول، إلا أنهم توجوا باللقب أربع مرات فقط. بينما حضر الإسبان في تسع نهائيات وتوجوا ثماني مرات. لم تنجح أي فرق من خارج القارتين في التتويج. تقاسمت أندية أوروبا والبرازيل الألقاب العشرين بواقع ثمانية ألقاب لإسبانيا (خمسة للريال وثلاثة للبرشا)، وأربعة ألقاب للبرازيل (كورينثيانس 2 وساوباولو وإنترناسيونالي)، وأربعة ألقاب لإنكلترا (اليونايتد والسيتي وليفربول وتشيلسي)، ولقبين لألمانيا (بايرن ميونيخ)، ولقبين لإيطاليا (ميلان وإنتر).
شهدت المباريات العشرون السابقة تسجيل 52 هدفًا، منها ثلاثة أهداف عكسية ومثلها من علامة الجزاء. انتهى نهائي 2000 سلبيًا، وهو الوحيد الذي انتهى بالترجيح، بينما حسمت أربع نهائيات أخرى خلال الأوقات الإضافية. سجل برشلونة 2011 على حساب سانتوس ومان سيتي 2023 على حساب فلومينينزي النتيجة الأعلى 4/صفر، في حين انتهت سبع مباريات بهدف يتيم. أما النهائي الأغزر فكان ذلك الذي جمع ريال مدريد مع الهلال السعودي عام 2022 وانتهى بخمسة أهداف لثلاثة.
بقلم: خالد عرنوس