ميليا اسبر: عادت أسعار الخضار والفواكه إلى الارتفاع مجدداً بعد استقرار نسبي. سعر كيلو الفليفلة وصل إلى 18 ألف ليرة، والخيار البلدي 20 ألف ليرة (المستورد 13 ألفاً). البندورة قفزت إلى 9 آلاف ليرة بعد أن كانت 4 آلاف، والباذنجان إلى 8 آلاف ليرة. أما التفاح، فسجل المستورد 50 ألف ليرة للكيلو، والمحلي 20 ألفاً، مما أثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين.
عبد الرزاق حبزة، نائب رئيس جمعية حماية المستهلك، أوضح لصحيفة “الحريّة” أن ارتفاع أسعار الخضار (البندورة، الفليفلة، الباذنجان، الخيار) يعود إلى شح الإنتاج بسبب الظروف المناخية: قلة الأمطار، انخفاض درجات الحرارة المفاجئ، والصقيع في البيوت البلاستيكية. كما أشار إلى صعوبة النقل بين المحافظات وتراجع كمية المواد الواردة من الساحل بسبب الأحداث الأخيرة، مما أدى إلى تخبط في الإنتاج والنقل.
وأضاف حبزة أن استيراد كميات كبيرة من الخضار من الأردن، نتيجة انفتاح الحدود، تم دون رقابة أو تنظيم، مما أدى إلى توريدات كبيرة. أما ارتفاع أسعار التفاح، فيعزى إلى نقص مستلزمات الإنتاج (الأسمدة، المبيدات)، ارتفاع تكاليف التبريد وأجور العمالة، مما أثر على التخزين وقلل كمية التفاح المحلي، مع الاعتماد على المستورد. سعر التفاح المحلي وصل إلى 20-25 ألف ليرة، والمستورد بين 30-50 ألف ليرة (أردني، تركي، أوروبي). بالمقابل، هناك تصدير محدود لتفاح السويداء وسرغايا.
وتوقع حبزة انخفاضاً نسبياً في أسعار الخضار والفواكه قريباً بسبب ارتفاع درجات الحرارة وبدء الإنتاج المحلي. الحمضيات حافظت على سعرها بفضل استمرار التصدير المتوازن.
المصدر: أخبار سوريا الوطن١-الحرية
