الثلاثاء, 29 أبريل 2025 09:05 PM

أهالي دير الزور يثمنون مبادرة القمح العراقي: تضامن يعزز الأمن الغذائي في سوريا

أهالي دير الزور يثمنون مبادرة القمح العراقي: تضامن يعزز الأمن الغذائي في سوريا

أشاد أهالي محافظة دير الزور بمبادرة القمح العراقي، معتبرينها تجسيداً للعلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين السوري والعراقي، ووقفة كريمة من الشعب العراقي إلى جانب أشقائه السوريين في هذه الظروف الصعبة.

وفي تصريحات تعكس التقدير الشعبي والإعلامي لهذه المبادرة، عبّر سليمان العلي، من أهالي دير الزور، عن امتنانه للشعب العراقي على هذه اللفتة التي تجسد روابط المحبة والأخوة العميقة بين البلدين. وأكد أن هذه المبادرة تعزز التضامن والوقوف إلى جانب بعضهما البعض في الأوقات الصعبة.

من جهته، أعرب عمر الفرحان عن سعادته بوصول "قمح الأخوة" إلى سوريا، مشيراً إلى أن هذا الدعم يمثل هدية ثمينة تعبر عن أخوة الشعب العراقي للشعب السوري، ويساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير الاحتياجات الأساسية.

تُضاف الشحنة الثالثة، التي وصلت عبر معبر القائم الحدودي متجهة إلى حمص، إلى الجهود الإنسانية العراقية المتواصلة في إطار العلاقات الأخوية والتعاون المستمر بين البلدين.

السائق سجاد العراقي، المرافق للشحنة، أكد أن وصول الوجبة الثالثة من القمح يمثل خطوة مهمة في دعم الأشقاء السوريين، مطالباً بتسهيل وصول الشحنات إلى داخل الأراضي السورية.

يُذكر أن إجمالي كمية القمح المقدمة من العراق تبلغ 220 ألف طن، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية بين الشعبين، ويساهم في تعزيز الأمن الغذائي في سوريا وتخفيف المعاناة الإنسانية.

المشرف على الشحنة، كرار العلي، أوضح أن هذه الدفعة الثالثة هي هدية متواضعة من الشعب العراقي للشعب السوري لتخفيف جزء من معاناتهم، وأن الشحنات ستتواصل نحو محافظة حمص لتوزيعها على المناطق المحتاجة.

هذا الدعم الإنساني من العراق يجسد الروابط الأخوية والتعاون البناء بين الشعبين، وأهمية التضامن العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار والتنمية والرفاهية للجميع.

مشاركة المقال: