تستعد محافظة إدلب لإطلاق حملة "الوفاء لإدلب" في السادس والعشرين من أيلول الجاري، وذلك بجهود مكثفة من مديرية الإعلام وبإشراف مباشر من وزارة الإعلام. تهدف الحملة إلى تعزيز الحضور الإعلامي والمجتمعي وتسليط الضوء على جهود إعادة تأهيل الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة.
وضعت المديرية آلية دقيقة لإنتاج ونشر المواد الإعلامية، كالفيديوهات والتصاميم واللوحات الطرقية، ضمن خطة إعلامية وتسويقية شاملة وجدول زمني يضمن التكامل والتنفيذ المنظم. وقد أطلقت حملة نشر مكثفة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي اعتباراً من 20 أيلول، بالتنسيق مع المؤثرين وصنّاع المحتوى الذين تم تزويدهم برسائل إعلامية خاصة بالحملة.
عقدت المديرية سلسلة اجتماعات دورية مع لجنة الحملة المكلفة من قبل المحافظ، ولقاءات مع اللجنة الإعلامية والمصممين وكتّاب المحتوى، لمناقشة التفاصيل التنفيذية وتعزيز التنسيق. كما كثّفت تواصلها مع الإعلاميين والمتطوعين لشرح أهداف الحملة وضمان مشاركة فعالة في التغطية الإعلامية.
لتعزيز الأثر المجتمعي، عملت المديرية على بناء شراكات مع منظمات المجتمع المدني والشركات المحلية، لتوسيع دائرة المشاركة وتكريس الحملة كجهد جماعي. تم إنجاز مجموعة من التصاميم الرقمية واللوحات الطرقية، وإنتاج فيديو خاص يُعرض على الشاشات العامة.
تعمل المديرية حالياً على تنظيم دعوات رسمية للإعلاميين والمؤثرين، وتخصيص أماكن مجهّزة للتصوير، ضمن رؤية واضحة لإدارة المحتوى الرقمي وتعزيز التفاعل مع الجمهور.
تجسد حملة "الوفاء لإدلب" نموذجاً للتكافل الوطني والعمل الجماعي في مواجهة التحديات، بجهود إعلامية وتنظيمية متكاملة، وتؤكد أن إدلب تستحق الوفاء، وأن كل خطوة نحو إعادة إعمارها هي خطوة نحو المستقبل.