انطلقت مساء اليوم في مدينة المعارض بريف دمشق فعاليات حملة "ريفنا بيستاهل"، بحضور رسمي وشعبي واسع. تهدف الحملة إلى جمع التبرعات للنهوض بالواقع الخدمي وإعادة الإعمار في المحافظة.
أكد محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، في كلمته خلال الفعاليات، على أهمية الحملة، معبراً عن أمله في قدرة ريف دمشق على النهوض والبناء بعد التضحيات التي قدمها خلال السنوات الماضية. كما شكر كل من يساهم في هذه الحملة.
من جانبه، أشار وزير الثقافة، محمد ياسين الصالح، إلى أن هذه الحملات انطلقت من أربعاء حمص وتوسعت لتشمل مختلف المحافظات السورية. وأضاف أن حملات مماثلة ستنطلق في السويداء والمنطقة الشرقية.
بدوره، أوضح مدير صحة ريف دمشق، توفيق حسابا، أن عبارة "ريفنا بيستاهل" تعبر عن عمل حقيقي يهدف لمواجهة التحديات في القطاع الصحي، مشيراً إلى حاجة 25 مركزاً صحياً لإعادة التأهيل وتوفير التجهيزات اللازمة، بالإضافة إلى الحاجة للمراكز التخصصية كالأطراف الصناعية.
أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو، أن الحملة تحمل معاني الأمل والعطاء للريف، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة فيه 469 مدرسة. وأشار إلى أنه تم إعمار 25 مدرسة بجهود الحكومة والمجتمع المحلي، وجاري العمل على إعادة بناء 68 مدرسة أخرى.
تأتي هذه الفعالية في إطار التوجيهات الحكومية لتعزيز التنمية المتوازنة وتوزيع المشاريع والخدمات بشكل عادل، بما يدعم الريف السوري ويمكنه من أداء دوره في البناء. يذكر أن حملات مماثلة قد انطلقت في محافظات سورية أخرى لدعم إعادة الإعمار.