تعرّض موكب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي لاعتداء من قبل متظاهرين غاضبين، حيث ألقوا حجارة وأجساماً أخرى باتجاه سيارته، مما استدعى إخراجه بشكل عاجل من مكان الحادث.
ووفقاً لمراسل وكالة “فرانس برس”، فإن المتظاهرين كانوا يحتجون على فضيحة فساد مفترضة في الدوائر المقرّبة من الرئيس. وكان الرئيس ميلي يقف في مؤخرة شاحنة صغيرة مكشوفة في ضاحية بوينوس أيرس، برفقة عناصر من فريق حراسته وشقيقته كارينا ميلي، مديرة مكتبه، وذلك خلال حملة للانتخابات المحلّية والتشريعية المقبلة.
بدأ بعض الأشخاص في الحشد برشق الأشياء، وأصاب حجر واحد على الأقل غطاء محرّك الشاحنة، بينما شوهدت أجسام أخرى تُرمى فوق رأس الرئيس. وأصيبت سيّدة مؤيّدة للرئيس ونُقلت إلى المستشفى في سيّارة إسعاف، حسبما أفاد مراسل فرانس برس.
وانطلقت الشاحنة بسرعة بعيداً عن الحشد، الذي كان يردّد هتافات مناهضة للحكومة مثل: “أخرج يا ميلي”. واندلعت اشتباكات بين أشخاص داخل التجمّع.
من جهته، ذكر المتحدّث باسم الرئيس مانويل أدورني عبر منصّة “إكس” أن أعضاء من المعارضة “هاجموا” موكب الرئيس، مؤكّداً أنه لم تقع أي إصابات.
المصدر: اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية