أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الطبيب "حسام الضرير" داخل عيادته في مدينة حلب، مما أدى إلى وفاته على الفور، بينما فر الجناة.
ذكرت مصادر محلية أن الحادث وقع في عيادة الطبيب بمنطقة "سيف الدولة"، دون تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادث ودوافعه.
أعاد ناشطون وأصدقاء للضحية نشر كتابات ومواقف سابقة للضرير ينتقد فيها النظام السابق، وأشار البعض إلى منشوراته الأخيرة التي أعرب فيها عن رفضه الشديد للمجازر الطائفية التي وقعت في الساحل السوري.
الضرير، وهو طبيب متخصص في الأمراض النفسية ويتمتع بشعبية كبيرة في حلب، كان قد نقل عيادته مؤخرًا إلى منطقة "شارع فيصل"، بينما يقع منزله بالقرب من عيادته القديمة في منطقة "سيف الدولة". لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات الأمنية في حلب بشأن الحادث.
أثارت جريمة قتل الطبيب ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ربطت معظم المنشورات بين الجريمة ومواقف الضرير السياسية، بدءًا من معارضته للنظام السابق وصولاً إلى رفضه العلني لمجازر الساحل السوري الأخيرة.