لقي القيادي السابق في الجيش الوطني السوري، علاء الدين أيوب، المعروف بلقب “الفاروق أبو بكر”، مصرعه صباح الأحد في مدينة اعزاز شمالي حلب. وأفادت التقارير بتعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
وذكر مراسل تلفزيون سوريا أن عملية الاغتيال وقعت بالقرب من “جامعة حلب في المناطق المحررة”. حيث قام شخصان ملثمان يستقلان دراجة نارية بإطلاق النار على أبو بكر عقب خروجه من امتحانات جامعية.
من هو الفاروق أبو بكر؟
علاء الدين أيوب، المعروف بلقب “الفاروق أبو بكر”، كان من أبرز القياديين في صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية خلال فترة تواجدها في مدينة حلب. وبعد اتفاقات التهجير التي أدت إلى خروج فصائل المعارضة من المدينة في نهاية عام 2016، انتقل إلى إدلب ثم إلى ريف حلب الشمالي.
ومع إعادة هيكلة الفصائل العسكرية في شمال سوريا، انضم أبو بكر إلى فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري، وتولى موقعًا قياديًا داخلها.
صراعات داخلية ومذكرات توقيف
شهدت مسيرة أبو بكر داخل فرقة المعتصم توترات وخلافات حادة بينه وبين قائد الفرقة، معتصم عباس. وتبادل الطرفان الاتهامات بالفساد والتعاون مع جهات خارجية، مما أدى إلى تصعيد خطير أسفر عن إصابة معتصم عباس ومقتل شقيقه.
وعقب هذه الأحداث، صدرت مذكرات توقيف بحق أبو بكر وعدد من القياديين، من بينهم مصطفى سيجري. وفي وقت لاحق، سلّم أبو بكر نفسه للشرطة العسكرية في مدينة الراعي، وظل قيد الاحتجاز لعدة أشهر قبل أن يُفرج عنه.
تلفزيون سوريا