أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس اللبناني جوزاف عون على الأهمية القصوى للحفاظ على أمن واستقرار سوريا، مشيرين إلى أن ذلك يساهم بشكل فعال في تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن مباحثات جرت بين الزعيمين في قصر بسمان الزاهر بعمان، تناولت "أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، الأمر الذي سيساعد في تسهيل عودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى وطنهم".
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على دعم الأردن الكامل للبنان في جهوده الرامية إلى الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه. من جانبه، شدد الرئيس عون على أهمية تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والتهريب.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، اتفق الجانبان على ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع المناطق المتضررة. كما أكدا رفضهما القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وأهمية تكثيف الجهود العربية والدولية لتحقيق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين.
وكان الرئيس عون قد صرح لدى وصوله إلى مطار ماركا العسكري في عمان بأن مباحثاته مع الملك عبد الله الثاني ستتناول ملف النازحين السوريين، مؤكداً أنه "يشكل عبئاً كبيراً على بلدينا، ويستدعي حلاً عادلاً يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم".
وغادر الرئيس اللبناني الأردن بعد زيارة قصيرة.