أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عودة لافتة لأعداد كبيرة من السوريين إلى مناطقهم الأصلية. فبين 8 كانون الأول 2024 و14 آب الجاري، تمكن أكثر من 779 ألف لاجئ سوري من العودة من الدول المجاورة إلى سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت المفوضية إلى أن نحو 1.6 مليون نازح داخلي قد عادوا أيضاً إلى مناطقهم خلال الفترة نفسها. ومع ذلك، أكدت المفوضية على أن العائدين ما زالوا يواجهون تحديات كبيرة، بما في ذلك الدمار الذي لحق بالمنازل وضعف الخدمات الأساسية.
وفي هذا السياق، تشدد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أهمية استمرار برامج الدعم الإنساني لمساعدة الأسر العائدة. وأعربت عن قلقها بشأن نقص التمويل الذي يعيق تنفيذ مشاريع الترميم وإعادة التأهيل بالسرعة المطلوبة.
وتتوقع المفوضية استمرار حركة العودة خلال الأشهر القادمة، وتعمل على إطلاق مبادرات جديدة بالتعاون مع شركائها الدوليين بهدف تخفيف الأعباء عن السكان في المناطق المتضررة.