الخميس, 27 نوفمبر 2025 02:42 PM

الأمين العام للناتو: روسيا ستظل تشكل تهديدًا لأوروبا حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا

الأمين العام للناتو: روسيا ستظل تشكل تهديدًا لأوروبا حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، يوم الأربعاء، أن روسيا ستبقى مصدر تهديد لأوروبا حتى في حال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا. وفي تصريح لصحيفة "إل باييس" الإسبانية، أوضح روته أن الجهود تبذل لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قبل نهاية العام، لكنه شدد على أن روسيا ستظل تشكل تهديدًا طويل الأمد لأوروبا حتى بعد تحقيق ذلك.

وأشار روته إلى استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد لمواجهة هذا التهديد. وأضاف: "إذا كان رئيس روسيا مستعدًا للتضحية بمليون من شعبه من أجل وهم إعادة كتابة التاريخ، فعلينا أن نكون على استعداد. لهذا السبب يجب أن ننفق أموالا أكبر بكثير على دفاعنا".

وأكد أن أي خطة سلام لن تغير التقييم بأن روسيا تشكل تهديدًا طويل الأمد لأوروبا، وحتى في حال وجود اتفاق سلام في أوكرانيا، ستظل روسيا تهديدًا لأوروبا.

وفيما يتعلق بإسهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مسار السلام، أشار روته إلى أنه يعمل بنشاط على حل النزاعات، بما في ذلك في غزة. وأضاف: "أجرينا أكثر من 100 لقاء مع القادة الأوروبيين، لكن في نهاية المطاف كان الرئيس الأمريكي هو من حلّ المأزق القائم في غزة، مع قطر وإسرائيل والفلسطينيين. أنا فعلاً سعيد لقيادة الرئيس ترامب، وأدعمه بالكامل".

يذكر أنه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على خطة طرحها ترامب، وتوصلت إليه حركة "حماس" وإسرائيل، إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة تركيا وقطر ومصر، وبإشراف أمريكي.

والأحد، أعلن البيت الأبيض عن مسودة خطة سلام مُحدَّثة ومنقَّحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.

والجمعة، نشرت وكالة "أسوشييتد برس" نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف الناتو نهائيًا.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

الأناضول

مشاركة المقال: