الإثنين, 2 يونيو 2025 02:37 PM

الأوقاف تشدد على خطاب ديني إيجابي ومعتدل لتعزيز الوحدة والسلم الأهلي

أكدت وزارة الأوقاف على أهمية الخطاب الديني الناضج والجامع الذي يساهم في بناء المجتمع وتعزيز النهضة، ويوحد الصفوف ويعزز السلم الأهلي.

في تعميم موجه لخطباء المنابر، نظراً للدور المحوري الذي يلعبه المنبر في المجتمع، دعت الوزارة الخطباء إلى الالتزام بمنهج الوسطية الإسلامية والفكر المعتدل المتوازن، وتجنب الإفراط والتفريط، واعتماد خطاب إيجابي حكيم بعيداً عن التعصب والتحزب، مع تحييد المنبر عن أي تجريح في المؤسسات أو الأفراد.

كما شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالضوابط العلمية، والتحقق من المعلومات والحقائق من مصادرها الموثوقة، والتركيز على الخطاب الجامع الذي يوحد الكلمة ويؤلف القلوب، ويعزز التعايش والسلم الأهلي، مع مراعاة الواقع واحتياجات المجتمع.

ودعت الوزارة إلى الالتزام بالوقت المحدد للخطبة (30 دقيقة كحد أقصى)، وتجنب الإطالة والتشتيت، والرجوع إلى الوزارة في المسائل المستجدة لمعرفة الطرح المناسب، مؤكدة أن المرجعية الشرعية للخطاب الديني هي المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة، والمذاهب العقدية الثلاثة (الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث).

أخبار سوريا الوطن١-سانا

مشاركة المقال: