ناقش معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري، محمد ظافر العمر، مع رئيس رابطة معتقلي الثورة السورية، الدكتور محمد ناصر خير الله، آليات تلبية احتياجات معتقلي الثورة وتقديم الدعم اللازم لهم.
جرى البحث في الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، حول كيفية توفير المساعدة عبر مديرية المجالس والتنمية المحلية، وإيجاد فرص عمل مناسبة للمعتقلين.
كما تناول الاجتماع آلية حصر رموز المرافق العامة المرتبطة بالنظام البائد، واستبدالها برموز تعكس البعد الثقافي والاجتماعي والتاريخي والسياسي للمنطقة، وفق معايير وأسس جديدة.
أكد العمر على أهمية الدور الفعال الذي يجب أن تضطلع به الرابطة في المجتمع، خاصة في هذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا، والتي تتطلب تضافر جهود الجميع.
من جانبه، أوضح خير الله أن الرابطة تمتلك قاعدة بيانات شاملة حول أعداد المعتقلين وعائلات المفقودين، وتسعى للتنسيق مع الجهات الحكومية لدمج المعتقلين في المجتمع، من خلال توفير فرص عمل لهم في القطاعين العام والخاص، والاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم.
يذكر أن الرابطة تأسست بموجب القرار رقم 155 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في نهاية شهر كانون الثاني الماضي، وتعمل في قطاعات التعليم والتمكين والقانون والدفاع عن الحقوق، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية.